بعد أن قدم المكتب المسير لنادي أمل تيزنيت لكرة القدم استقالته المفاجئة ، تخوف جمهور الفريق على مصير النادي و تعددت الروايات عن من سيتحمل المسؤولية ، إلى أن تشكل المكتب المسير برئاسة السيد أحمد أوهمو الذي تعاقد مباشرة وعلى وجه السرعة مع المدرب الوطني لحسن أبرامي للتعجيل بإعداد فريق يشرف المدينة و يحافظ على السمعة الكبيرة لنادي أمل تيزنيت على الصعيد الجهوي و الوطني بقسم الهواة وخاصة بعد أن نافس على الصعود في المواسم الثلاثة الأخيرة . وعن ظروف إعداد و تأهيل التركيبة التي ستحمل قميص الفريق ، لم تختلف عن سابق المواسم حيث عرفت المدينة إنزالا كبيرا للطاقات الشابة التي اختارت أن تجرب حظها مع المدرب الجديد للنادي، وتجاوز عدد اللاعبين القادمين من مختلف الجهات لاجتياز الإختبار 120 لاعبا ، الشئ الذي صعب مهمة الإنتقاء على الطاقم التقني و مازاد من صعوبة هذه المهمة عدم السماح للمدرب بإجراء التداريب و الإختبارات على أرضية الملعب الرسمي مما حتم عليه الإقتصار على الملعب الثانوي الصغير الذي خلق تدمرا و امتعاضا كبيرا من طرف المكتب وكذا اللاعبين الذين تحملوا عناء التنقل دون أن يختبروا بالشكل الصحيح ، الشئ الذي خلق ارتباكا كبيرا في عملية الإنتقاء ، و بعد مدة أسبوع تقريبا أعلن الطاقم التقني عن التشكيلة النهائية التي تضم 32 لاعبا بما فيهم بعض اللاعبين الأساسيين من أبناء المدينة . وعن المباريات الودية فقد أجرى الفريق مجموعة من المباريات آخرها مبارة داخل الميدان ضد فريق أدرار سوس بعد أن شارك في دوري بهوارة و مبارة بطاطا .