تحت شعار " المدرب اللبنة الأولى لتطوير كرة اليد المغربية " انطلقت يوم أمس الخميس بأكادير الدورة التكوينية المنظمة من طرف اتحاد المدربين المغاربة لكرة اليد تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد وبتعاون مع عصبة سوس ماسة درعة ، حفل الافتتاح المقام بقاعة الاجتماعات الملحقة بالقاعة المغطاة الانبعاث عرف حضور رئيس الاتحاد المدرب عبد الإله روكشي وبعض من أعضاء المكتب الجامعي وعصبة سوس ماسة درعة بالإضافة الى عدد هام من مدربي أندية كرة اليد بجهة تانسيفت ، سوس والصحراء من أجل المشاركة في الدورة التكوينية التي تقام من 8 الى 10 نونبر بأكادير بعد أن كان الاتحاد قد نظم الدورة الأولى بالرباط من 4 الى 6 نونبر الجاري لفائدة مدربي باقي مناطق المملكة . الدورة التكوينية التي يشرف على تأطيرها النظري والتطبيقي الخبير الدولي في كرة اليد التونسي حمودة فراي انطلقت بكلمات لكل من اتحاد المدرببن الذي ذكر بأهداف الاتحاد والمرتكزة بالخصوص على جانب تكوين المدربين وخلق مدرسة مغربية لكرة اليد ، وعصبة سوس المساهمة بتوفير مستلزمات استقبال وتنظيم الدورة ، وكلمة افتتاحية للمؤطر التونسي الذي عبر عن سعادته بالمساهمة في نقل بعض من معارفه الى المدربين المغاربة الشباب ،وكلمة ترحيبية وتنظيمية لرئيس لجنة تنظيم دورة أكادير ، كما تميز الحفل بالتفاتة تكريمية من قبل الاتحاد الذي كرم ثلاثة مدربين لكرة اليد قدموا الشيء الكثير لهذا النوع الرياضي وساهمو في ضمان الاشعاع الكبير لكرة اليد في مناطق اشتغالهم ويتعلق الأمر بكل من المدربين عبد الله بومشوي ومصطفى مزار من منطقة سوس ، والمدرب الحاج احمد بومديل من منطقة تانسيفت ، هذا بالإضافة الى التفاتة تكريمية إتجاه الصحافة المتتبعة لنشاطات كرة اليد بسوس والجنوب .