وتأتي مشاركة الجمعية لتقديم محاضرة حول عمل الجمعية في مجال التعريف والتكوين حول البرامج المفتوحة المصدر. للإشارة فهذا الملتقى الذي ينظم سنويا بفرنسا، يعرف مشاركة العديد من الجمعيات والمنظمات والشركات التي تعمل في ميدان البرامج الحرة، لتقديم تجاربها وتبادل المستجدات والأفكار من أجل تطوير البرامج المفتوحة المصدر ومن أجل تعميم استعمالها. وقد اتخذ المنظمون كشعار للملتقى لهذة السنة: الانتقال والتغيير نحو البرامج الحرة، حيث يحضره، حسب إحصائيات السنة الماضية، حوالي 4000 زائر على مدى 3 أيام، لمعاينة حوالي 300 محاضرة ونشاط، قدمها حوالي 200 متدخل، منهم % 20 أجانب. وتعتبر مدينة تيزنيت من المدن الرائدة بالمغرب في هذا المجال، وذلك بفضل جمعية أليس والأنشطة المختلفة التي أنجزتها على المستوى المحلي للتعريف بالبرامج الحرة وبأنظمة التشغيل المفتوحة المصدر. وعلى المستوى الوطني، نجد أن عدد الجمعيات العاملة في الميدان لا يتجاوز 5 جمعيات، نجد أن النشيطة منها اثنتان فقط، جمعية أليس وجمعية لينكس المغرب. وفي السنتين الاخيرتين أصبحت المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بمختلف المدن: أكادير، مراكش، الرباط، الدارالبيضاء والمحمدية...، أصبحت تنظم ملتقى سنوي لفائدة رواد هاته المدارس حول البرامج الحرة. وتنتظر الجمعية من حضورها هذه الدورة الاطلاع على تجارب مختلف العاملين في الميدان وربط علاقات ومحاولة التنسيق مع جمعيات دولية للإستفادة من تجاربها لأجل تطوير أداء الجمعية على المستوى المحلي والتفكير في فتح أبواب وقنوات اخرى لتحقيق تعميم استعمال ونشر البرمجيات الحرة وإثارة انتباه المسؤولين والمنتخبين إلى أهمية التغيير نحو تبني فلسفة البرمجيات المفتوحة المصدر كسبيل لترشيد استعمال تقنيات التواصل والأنترنت لتحقيق التنمية للإنسان والمجتمع