توزيع عشرات الكراسي المتحركة وأجهزة للترويض الطبي، لفائدة الأشخاص والأطفال المعاقين المعوزين بمناسبة اليوم الوطني للمعاق الذي يصادف يوم 30 مارس من كل سنة تم بقصبة الطاهر التابع لمدينة أيت ملول عمالة انزكان، توزيع 41 كرسيا متحركا بمختلف المواصفات والمقاييس، و36 جهاز للترويض الطبي لفائدة الأشخاص والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، تزامنا مع احتفالهم بيومهم الوطني. وهذا الحفل التضامني نظمته جمعية الرحمة بتنسيق مع جمعية التضامن لدوي الاحتياجات الخاصة بأولاد داحو الناشطة في هذا المجال، حضرته فئات مختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة رفقة أوليائهم.. ويهدف هذا الحفل إلى إدخال الفرحة على هؤلاء الأشخاص والأطفال المعاقين الذين تفاعلوا وتجاوبوا مع كل العروض المقدمة، كما كانت لهم فرصة التعارف فيما بينهم باعتبار أن الحفل جمع مختلف فئات المعاقين. واعتبر الحاج الحسين تكانت رئيس جمعية التضامن لدوي الاحتياجات الخاصة بأولاد داحو، ونائب رئيس فدرالية العمال والتجار المغاربة بالخارج في كلمته بالمناسبة، أن الأمر يتعلق بحس تضامني بين مكونات الشعب المغربي، معتبرا أن توفير كرسي متحرك لمعاق يعني له الشيء الكثير لأنه يعني استقلاليته وحريته في التحرك. كما أن هذه العملية ستدفع بنا نحو علاقات أخرى من التعاون والشراكة مع عدد من الفاعلين في العمل الاجتماعي، منوها بجهود الملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش في إيلاء أهمية قصوى وخاصة للمعوزين و المعاقين. إبراهيم فاضل