تنفيذا لمقررات الاجتماع المنعقد بميناء أكادير يوم السبت 12 فبراير 2011، نفذ مهنيو الصيد البحري المنضوون تحت لواء الهيئات المهنية للصيد الساحلي بأكادير والموانئ الجنوبية: أكادير، سيدي افني، طانطان، طرفاية، العيون والداخلة، وقفة احتجاجية يوم الاثنين 21 فبراير 2011 معلنين التوقف عن العمل إلى حين تسوية المشاكل المتعلقة باستعمال الصناديق البلاستيكية ومراجعة بعض بنود استراتيجية الصيد البحري - أليوتيس- مؤكدين على التعجيل بفتح حوار جاد ومسؤول مع وزير الفلاحة والصيد البحري لإيجاد حلول مستعجلة لمعاناتهم والمشاكل المادية والمعنوية التي لحقت بهم نتيجة استعمال الصندوق البلاسيكي. وفي هذا الصدد قال السيد المغاري حسن، مجهز للبواخر، أن ويزير الصيد البحري خذل المهنيين ولم يستشر مع المعنيين بالآمر عندما أراد إنزال خطته الاستعجالية التي نزلت على المهنيين كالصاعقة وكانت وعوده لنا فارغة، لآن ما نزل علينا مخالف لاستراتيجية الوزير التي اعتمدت على التطوير والتثمين فصار على درب التطوير بينما تخلف عن مبدأ التثمين، يضيف المغاري، أن كل الحسابات لم ضد طموحنا مما دفعنا إلى تنفيذ هذه الوقفة لإثارة انتباه المسؤولين للوضعية الكارثية التي لحقت بنا. فيما قال عبد الخالق جيخ، المسؤول الاعلامي عن الهيئات المهنية للصيد الساحلي بأكادير والموانئ الجنوبية، أن هذه المحطة النضالية جاءت كتعبير من المهنيين على إنجاح العمل بالصناديق البلاستيكية، لكن بأربعة شروط معقولة تخدم الصالح العام، وهي تأهيل البنيات التحتية وإعادة النظر في دفتر التحملات والأثمنة المفروضة حاليا، مع إعادة النظر في استراتيجية أليوتيس، نحن لم نرغب في أخد الصور التذكارية مع الصناديق البلاستيكية وإنما نعمل على تأهيل القطاع وإيجاد الحل الناجع للمشكل,