في آخر جلسة في 16 دجنبر 2010 بعد مسلسل من التأجيلات في محاكمة أعضاء الاتحاد المحلي الكونفدرالي المسؤولين النقابيين بورزازات: عمر أبوهو وحميد مجدي وحسن أقرقاب في ما أصبح يعرف بمحاكمة السنة، إثر الشكاية المرفوعة ضدهم من طرف سلطات المدينة عامل الإقليم والباشا السابق بدعوى السب والقذف والتجمهر غير المرخص إضافة إلى إهانة موظف عمومي، حيث كانت القاعة غاصة بالمساندين للكونفدراليين من جمعيات المجتمع المدني وأخرى حقوقية ونقابية وهيئات سياسية، أخيرا تم النطق بالحكم بعد الجلسة ما قبل الأخيرة ليوم 2 دجنبر 2010 التي تم الاستماع فيها للمتابعين كل على حدة، ثم رفعت الجلسة للتأمل والنطق بالحكم الذي أدان المتابعين في تهم وأسقط عنهم تهما أخرى والحكم على كل منهم بثلاثة أشهر سجنا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2100 درهم.