عرفت نيابة انزكان أيت ملول يومه الاثنين 19 أبريل 2010 انطلاق الحملة التواصلية حول البرنامج الاستعجالي على الصعيد الإقليمي، وذلك بعقد اجتماع مع السادة المفتشين وأطر التوجيه والتخطيط ورؤساء الأقطاب والمشاريع. وأوضح السيد نائب الوزارة أن البرنامج الاستعجالي فرصة للمنظومة يجب أن يتعبأ لها الجميع من أجل التنفيذ الأمثل والمبادرة والاجتهاد للتغلب على مختلف الصعوبات والتحكم في تنفيذه وتنزيله بشكل يحقق النتائج المرجوة، وأضاف السيد النائب في كلمة له بمناسبة إطلاق الحملة التواصلية حول البرنامج الاستعجالي أن للبعد التواصلي أهمية كبرى في العملية، معتبرا التعبئة والتواصل من أولويات النيابة باعتبارهما مدخلين للانخراط من أجل تنفيذ المشاريع ذات الطبيعة الاجتماعية و إرساء علاقات تواصلية تشاركية وتقاسم المسؤولية باعتبار الشأن التعليمي مسؤولية الجميع من أجل البناء والتصحيح ومواصلة العمل والاقتناع بجدوى التغيير الذي يجب أن ينطلق من قلب المؤسسة التعليمية. وتواصلت أشغال اليوم التواصلي الداخلي بتقديم عرض حول الحملة التواصلية الداخلية وعملياتها، إضافة إلى التعرف على محتويات القرصين المدمجين وطريقة التواصل عن قرب مع نساء ورجال التعليم بالمؤسسات التعليمية. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم توزيع حقيبة تواصلية وستعقد يومي الثلاثاء والأربعاء 20/21 أبريل2010 لقاءات في نفس الموضوع مع السادة مديري المؤسسات التعليمية التابعة للنيابة على أن تستمر حملة التواصل والتعبئة الداخلية بالمؤسسات التعليمية إلى غاية 30 ابريل 2010 بتعاون مع المنسقية الإقليمية للبرنامج الاستعجالي ورؤساء الأقطاب والمشاريع.