أعلن يوم السبت 6 فبراير2010 الماضي بأكادير عن ميلاد "جمعية الإدارة التربوية للتعليم الثانوي ومؤسسات تكوين الأطر بجهة سوس ماسة درعة"، وذلك بتمثيلية ديمقراطية لجميع العاملين والعاملات في الإدارة التربوية بجميع فئاتهم، وبكل النيابات الإقليمية الواقعة في النفوذ الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، بسبعة أعضاء عن كل نيابة مع التمثيلية النسائية، تحت شعار: " الإدارة التربوية قوة اقتراحية وازنة في كل مشروع تربوي"، حسب بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وشكل الجمع العام التأسيسي لهذه الجمعية فرصة لتدارس مجموعة من القضايا والإشكالات التي تهم الإدارة التربوية بالجهة، ومناقشة الإكراهات والمعيقات التي تواجهها، حيث لفت البيان نفسه، إلى أن الأطر المذكورة تعاني من حيف وغبن وتهميش، تتجلى بعض مظاهره من خلال عدم تمتيعهم بحقهم في إطار خاص بهم طبقا للمهام المسندة إليهم، وعدم إشراكهم في كل ما يهم حقل التربية والتكوين بالجهة، والذي يعتبرون فيه العمود الفقري لكل مكوناته، إضافة إلى اشتغالهم في ظروف عامة مزرية بالمؤسسات التعليمية التي عينوا بها، وما تعكسه من وضعية اقتصادية واجتماعية وتربوية وأمنية، تساهم في التردي العام الذي بات يطبع الأداء التربوي والتكويني العام بها. مطالبين في الوقت نفسه بضمان حق جمعيتهم في المشاركة بقوتها الاقتراحية بخصوص كل مجالات الإصلاح التربوي والتعليمي للبرامج والمقررات، والتكوين المستمر، وباقي اختصاصات المصالح البشرية والإدارية والمادية والمالية للأكاديمية والنيابات الإقليمية، عبر لجانها وخلاياها ومجالسها الإدارية. كما طالبوا في بيانهم، بتمتيع كل العاملين والعاملات في هيئة الإدارة التربوية، بحقهم في إطار إداري خاص بهم وفق المهام الجاري بها العمل، وكذا تعميم التعويضات الإدارية على كل فئات الإدارة التربوية، بمن فيهم ملحقي الإدارة والاقتصاد، بالاضافة إلى تحسين الظروف العامة لاشتغال الإدارة التربوية في المؤسسات التعليمية في مختلف علاقاتها البشرية والإدارية والمادية والمالية، مع الأكاديمية والنيابات الإقليمية خدمة لجودة الأداء التعليمي والتربوي. كما أكدوا على مطلب إعادة تأهيل فضاءات الاستقبال وتوسيعها، مع ما يوازي ذلك من إحداثات وفق النمو الديمغرافي وتزايد الطلب في ولوج الحق في التعليم بالثانوي الإعدادي والتأهيلي.