تعزز المشهد الجمعوي والتربوي بأكادير بميلاد جمعية الإدارة التربوية للتعليم الثانوي ومؤسسات تكوين الأطر بجهة سوس ماسة درعة، وذلك بتمثيلية جميع العاملين والعاملات في الإدارة التربوية بجميع فئاتهم، وبكل النيابات الإقليمية الواقعة في النفوذ الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، بسبعة أعضاء عن كل نيابة مع التمثيلية النسائية، حسب بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وشكل الجمع العام التأسيسي لهذه الجمعية فرصة لتدارس مجموعة من القضايا والإشكالات التي تهم الإدارة التربوية بالجهة، ومناقشة الإكراهات والمعيقات التي تواجهها، إذ لفت البيان نفسه إلى أن الأطر المذكورة تعاني من حيف، تتجلى بعض مظاهره من خلال عدم تمتيعهم بحقهم في إطار خاص بهم طبقا للمهام المسندة إليهم، وعدم إشراكهم في كل ما يهم حقل التربية والتكوين بالجهة، والذي يعتبرون فيه العمود الفقري لكل مكوناته. مطالبين في الوقت نفسه بضمان حق جمعيتهم في المشاركة بقوتها الاقتراحية بخصوص كل مجالات الإصلاح التربوي والتعليمي عبر لجانها وخلاياها ومجالسها الإدارية. كما طالبوا في بيانهم، بتمتيع كل العاملين والعاملات في هيئة الإدارة التربوية، بحقهم في إطار إداري خاص بهم وفق المهام الجاري بها العمل، وكذا تعميم التعويضات الإدارية على كل فئات الإدارة التربوية، بمن فيهم ملحقي الإدارة والاقتصاد. كما أكدوا على مطلب إعادة تأهيل فضاءات الاستقبال وتوسيعها، مع ما يوازي ذلك من إحداثات وفق النمو الديمغرافي وتزايد الطلب في ولوج الحق في التعليم بالثانوي الإعدادي والتأهيلي.