طالبت تنسيقية جمعيات بحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي بأكادير ونواحيه السلطات المسؤولة على القطاع بالتدخل لوضع حد لمجموعة من الخروقات قام بها (ع.ب) ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الوسطى. وجاء في بيان استنكاري لتنسيقية جمعيات وتعاونيات وأمناء بحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي بأكادير والنواحي، تتوفر الجريدة على نسخة منه، أن ممثل الصيد التقليدي بغرفة الصيد عمد، مستغلا نفوذه وتواجده بهذه الغرفة، إلى نهب التعويضات والهبة الملكية المخصصة لضحايا كارثة 18 فبراير 2010 ومغالطة الرأي العام البحري بادعائه بأن حوالي 800 بحارا قد استفادوا من هذه الهبة، حسب ما صرح به لإحدى الجرائد الوطنية. وكذا قيامه بوضع عراقيل أمام الجمعيات والتعاونيات في نفوذ الغرفة الأطلسية الوسطى بأكادير والوقوف في وجه كل حركة هادفة من طرف الجمعيات لتحقيق مطالبها المسطرة. كما أشار البيان إلى أن المعني يدعي بأنه صاحب مشروع "إبحار" مما يترك المجال مفتوحا لأغراض مشبوهة، حسب نص البيان. وتعمده عقد اجتماعات سرية بأحد الفنادق الفخمة بأكادير، إضافة إلى توفر التنسيقية على عرائض تحمل توقيعات البحارة وأرباب القوارب الذين تذمروا من تصرفات هذا الأخير مع مطالبتهم بسحب الثقة منه. وناشد البيان السلطات المسؤولة عن القطاع بتحمل مسؤوليتها كاملة وبالتدخل لوضع حد لهذه التصرفات التي لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد بمصالح هذا القطاع.