فجأة وبدون أية مقدمات تحولت اللنشات السياحية الموجودة فى مياه نهر النيل بمحافظتى الأقصر وأسوان هذه الأيام الى لنشات أوربية أو أمريكية بعدما رفعت الأعلام الخاصة بهذه الدول وتناست العلم المصرى نهائيا ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أتخذ كل مركب أسما أجنبيا له بعد طمس الأسم المصرى القديم هذه الظاهرة لفتت أنظار الكثيرين وأثارت العديد من التساؤلات حول هذا التحول المفاجىء والذى من شأنه أن يطمس الهوية المصرية داخل هذه المحافظات فبمجرد نزولك الى نهر النيل تشعر أنك فى مياه دولية أو محايدة مملوكة لكل الدول إلا الدولة المصرية وقد رصدنا هذه الظاهرة لمعرفة الغرض الحقيقى من وراء وضع هذه الأعلام من خلال التحدث مع بعض المهتمين بالشأن وقال أحدهم أن أغلب المالكين لهذه اللنشات شباب لا تتجاوز أعمارهم ال25 سنه لم يتموا تعليمهم أو لم يذهبوا الى المدارس من الأساس ولا يجيدون القراءة والكتابة وكل ما يعرفونه هو التحدث ببعض العبارات الأجنبية وفى يوم وليلة يجيدون أنفسهم أصحاب لنشات سياحية تدر عليهم دخلا كبيرا وأن أصحاب اللنشات والمراكب التى ترفع الأعلام الأجنبية ينقسمون الى قسمين القسم الأول شباب أستطاعوا أن يحصلوا على ثمن اللنش والذى يتراوح ما بين ال40 ألف و45 ألف جنية من سيدة أجنبية عجوز بعد الزواج منها أو ممارسة الحب الحرام معها وتكون المكافأة له هى منحه الأموال التى تمكنه من شراء اللنش السياحى أ وهذا لا يعنى أن جميع أصحاب اللنشات بهذا الشكل لكن هناك شرفاء فهناك محامى يمتلك مجموعه من اللنشأت أكد لنا أنه يعانى من هؤلاء الصبية الذين لا يتعبون فى شراء لنشاتهم فيفعلون بها جميع أنواع المخالفات مما يجعل الجهات الأمنية تقوم بسحب رخص كافة اللنشات الموجوده بالنيل مما يتسبب لهم فى ضرر كبير