شراكات ومشاريع تنموية جديدة بإقليم وادي الذهب : عقد المجلس الإقليمي لوادي الذهب، برئاسة السيد: سيدي أحمد بكار، يوم الخميس الماضي دورته العادية برسم شهر ماي،ومن خلالها صادق أعضاؤه على مجموعة من اتفاقيات الشراكة قصد إنجاز جملة من المشاريع التنموية الجديدة بهذا الإقليم الصحراوي،وتخص هذه التوقيعات: اتفاقية شراكة قصد إنجاز مركبين سوسيو- رياضيين مندمجين جديدين بغلاف مالي يقدر ب: 10 ملايين درهم.وهذه بشراكة بين وزارة الشباب والرياضة بمبلغ 5 ملايين درهم ،وصندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 5.2 مليون درهم، ومجلس جهة وادي الذهب- لكويرة بمبلغ 1 مليون درهم،و والمجلس الاقليمي لوادي الذهب بمبلغ 5.0 مليون درهم،والمجلس البلدي لمدينة الداخلة (الوعاء العقاري، وشركة التهيئة العمران الجنوب بمبلغ 1 مليون درهم.والشراكة الثانية ترمي لإنجاز سلسلة من المشاريع المندمجة في قطاعي الماء والبيئة بغلاف مالي إجمالي يفوق 314 مليون درهم.وهناك أيضا ملحقين لاتفاقية الشراكة ،يتعلقان بتمويل وإنجاز برنامج التنمية الحضرية لإقليم وادي الذهب برسم سنة 2009- 2010 وآخر الشراكات التي تهم تمويل وإنجاز برنامج تأهيل البنى التحتية والتجهيزات الأساسية بالإقليم. المجلس الإقليمي لطرفاية يدعو إلى إعداد برنامج استعجالي لمعالجة مشكل البنايات الآيلة للسقوط بالإقليم طالب أعضاء المجلس الإقليمي بطرفاية ،من خلال دورته العادية، التي تراسها رئيس المجلس السيد إبراهيم العثماني بحضور عامل الإقليم السيد محمد علي حبوها ،والتي انعقدت بمدينة طرفاية يوم الجمعة المنصرم ، إلى تهييء و إعداد برنامج استعجالي لمعالجة مشكل البنايات الآيلة للسقوط بالإقليم الجديد ،والإشتغال بجدية ومسؤولية من أجل معالجة هذا المشكل الخطير الذي أصبح يهدد حياة المواطنين وسلامتهم ،ودعوا إلى الإسراع في العمل ،ومنح هذا المشروع الصفة الاستعجالية التي يستحقها، مع الاسراع بإخراج تقرير المختبر المنكب على عملية تصنيف درجة خطورة التي تخص كل بناية على حدة، وذلك لتحديد وسائل كيفية التدخل ووضع خطط التدخل والتوعية المطلوبين. وعلاقة بالموضوع فقد جاء في إحصاء بناء على تقرير للمفتشية الجهوية للإسكان والتعمير والتنمية المجالية بالعيون حول وضعية البنايات الآيلة للسقوط، أن إقليم طرفاية تتواجد به 461 حالة 250 منها بمدينة طرفاية و211 بمركز جماعة الدورة القروية ،حوالي 40 كلم شمال مدينة العيون. ومن النقط الهامة الأخرى التي تدارسها المجلس ،كانت ظاهرة زحف الرمال التي تشكل إكراها حقيقيا يحول دون تحقيق التنمية السياحية والاقتصادية المنشودة. وتمت الدعوة في هذا السياق, إلى إيجاد حلول أكثر نجاعة لهذا التحدي البيئي الكبير الذي يواجهه الإقليم وفق تصور يأخذ بعين الاعتبار المشاريع المستقبلية لمدينة طرفاية، مع المطالبة برفع سقف الدعم لمحاربة زحف الرمال واستحضار الظاهرة في عملية تحديد الاعتمادات الخاصة بعملية الصيانة.