أفادت مصادر مطلعة بأن أثناء غياب باشا المدينة حيث كان في عطلة ، قامت مواطنتان ببناء مسكنين في إطار البناء العشوائي ، و لما عاد السيد الباشا إلى استئناف عمله اتصلت به ودادية حي المحطة و بعض المواطنين لإخباره حول ما وقع في غيابه بخصوص البناء العشوائي ، رد عليهم بالقول " ليست لدي الاستطاعة بهدم البنائين العشوائيين " في الوقت الذي تساءل هؤلاء حول ماهية الدواعي وراء عجز مسؤول سلطوي بحجم باشا المدينة عن منع البناء العشوائي بحي المحطة بعين بني مطهر ما يعني أن وراء الأكمة ما وراءها ..؟ و في ذات السياق و بعد تملص باشا عين بني مطهر من أداء مهامه على الوجه الأكمل ، باتت الفوضى العارمة سيدة الموقف بحي المحطة ليلة السبت:28/09/2013 ، بتطاول المواطنين في البناء العشوائي ، في وقت أن مواطنة منعت أحد المترامين على قطعة أرضية يتحوزها المواطنين(م م) الغائب عن البلدة في إطار هجرة عمل ببني ادرار ، و مواطن آخر مقيم بعين بني مطهرالسيد:(ل د).. المترامي كان بصدد التهيأ للبدء في عملية بناء عشوائي بإيعاز من أحد أعوان السلطة الذي فوت له القطعة الأرضية مقابل مليون سنتيم و نصف ، فقام 3 من عناصر القوات المساعدة بأمر من الباشا بتكسير اللبائن و تشتيت الرمل و تفريق المواطنين الذين تجمهروا تلك الليلة حول مهازل البناء العشوائي بحي المحطة .. و أمام انتظار المواطنين من قيام الباشا و رئيس دائرة عين بني مطهر و بعض العناصر من الشرطة و خليفة الباشوية بهدم منزل بني عشوائيا ليلة الجمعة :27/09/2013 ، جلسوا على كراسي مع صاحبة المنزل غير القانوني و طفقوا يتبادلون نخبهم عفوا كؤوس الشاي أمام استغراب الساكنة نظرا للتسيب الذي يقع بشأن البناء العشوائي بالسماح للفئة التي تدفع المال و حرمان البعض الآخر بحي المحطة بعين بني مطهر.. و لما أخبر صاحب القطعة الأرضية التي سلبت منه و بيعت لأحد المطاليين ببلدة عين بني مطهر سيتقدم يوم الإثنين المقبل بشكاية في الموضوع لدى مسؤولي عمالة إقليمجرادة تردف المصادر عينها..