اهتزت ساكنة حي النصر على خبر اتهام معلم باغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها الست سنوات . للوقوف على حيثيات و ملابسات الحادث ، انتقلت الشرق الآن إلى عين المكان و بالضبط إلى مدرسة اليمامة الابتدائية موقع الحادث ، حيث تجمهر عدد غفير من ساكنة الحي منذ العاشرة صباحا 23 ماي 2013 رافعة أصوات التنديد و الإدانة ، ما منع المعلم المتهم من الخروج و التوجه إلى منزله إلى حدود الرابعة زوالا حين قدوم رجال الآمن الذين اقتادوا المتهم إلى ولاية الأمن من أجل التحقيق . حسب مصادر مقربة من أسرة الضحية فإن المعلم البالغ من العمر 58 سنة اغتصب تلميذته البالغة من العمر حوالي ست سنوات و التي تدرس بالسنة الأولى ابتدائي بمدرسة اليمامة بمرحاض المؤسسة ، و حسب نفس المصادر فقد نتج عن الاغتصاب فض بكارة الطفلة الصغيرة مما أدى إلى شعور الطفلة بآلام حادة و تغيير طريقة مشيتها ،و كانت هذه العلامات كافية لتدخل الشك على أسرتها التي عرفت منها أن المعلم هو من اغتصبها و فض بكارتها و بالتالي أصبح متهما رئيسيا أوجب تدخل الأمن للتحقيق معه في القضية, على إثر هذا الحادث ، تجمهر السكان أمام بوابة المدرسة للتنديد بما يحتمل أن يكون المعلم قد اقترفه في حق الطفلة و عزموا على مواصلة الاحتجاج يوم الجمعة 24 ماي 2013 أمام المدرسة و التوجه إلى نيابة وزارة التربية الوطنية حسب ما أدلى به بعض الحاضرين في الوقفة الاحتجاجية التي تزامنت مع التحقيق مع المعلم المتهم. التحقيقات جارية مع المتهم و في أخبار أولية أنكر المعلم جملة وتفصيلا ما اتهم به و سنوافي القراء بالجديد لاحقا