متابعة: محمد فلالي. في بيان شديد اللهجة،كشف فرع الأصالة والمعاصرة بعين بني مطهر،عما وصفه بالاختلالات والخروقات،التي تطال تدبير الشأن المحلي بجماعة بني مطهر،نتيجة ما وصفه البيان بالتسيير الانفرادي لرئيس المجلس بمعية زبانيته من حزبه وافتقاره لأبسط قواعد الشفافية والحكامة والمسؤولية والمواطنة والعمل الجاد بحسب ما جاء باليان الذي توصل موقع "الشرق الآن" بنسخة منه هدا نصها: *بيان* إن فرع حزب الأصالة والمعاصرة بعين بني مطهر،ومعه كل المناظلات والمناظلين والفاعلين السياسيين والجمعويين ومختلف شرائح ساكنة الجماعة القروية لبني مطهر،وهم يتداولون الوضع القائم داخل الجماعة والاختلالات التي تعرفها على كل المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،المنافية لمبادئ الديموقراطية والحكامة والعقلنة وتكافئ الفرص،وتجلياتها الكارثية على الساكنة من إقصاء وتهميش وهشاشة وفقر مدقع نتيجة التسيير الانفرادي لرئيس الجماعة، خاصة مند توليه مقاليد رئاسة المجلس، عقب انتخابات:2009 باسم حزب الكتاب، تحت طائلة وعود انتخابية معسولة،متعلقة أساسا بالتشغيل ومحاربة الفقر والهشاشة التي أصبحت السمة الرئيسة لجميع أبناء الجماعة ودواويرها،وبعد مرور أربع سنوات على توليه والمسؤولية ومن معه من طينته. من هنا وانطلاقا من مبادئنا الأساسية التي نؤمن بها والتي وقعنا عليها مع الجماهير عبر ميثاق تحترم فيه المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافئ الفرص،والقطع مع المحسوبية والزبونية والفساد،وبعد التعامل اللاديموقراطي لرئيس جماعة بني مطهر،وزبانيته من حزبه وافتقاره لأبسط قواعد الشفافية والحكامة والمسؤولية والمواطنة والعمل الجاد..نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يأتي: 1-إدانتنا لاستغلال النفوذ من طرف رئيس الجماعة القروية لبني مطهر ب: إدماج اسمه للاستفادة من الشطر الثاني بالمشروع الفلاحي الانطلاقة. استفادته من قطع أرضية بدوار أولاد قدور،بني مطهر. الترامي على أراضي جماعية. 2- تساؤلنا المشروع حول الثراء الفاحش السريع للرئيس وتملكه لعقارات وأراضي مما يجعلنا نهمس في آذان المسؤولين لتفعيل مبدأ المسؤولية والمحاسبة. 3- شجبنا لكل محاولات الترامي على أراضي الجموع للرئيس والمحسوبين عليه من حزبه. مطالبتنا بنشر لوائح المستفيدين من مقالع الرمال. مطالبتنا للحكومة والمسؤولين كحزب ديموقراطي حداثي بالتنزيل السريع لبنود الدستور الجديد،خاصة منها المتعلقة بمحاربة الفساد والريع والاغتناء اللا مشروع. ولا يفوتنا أن نجدد تضامننا اللامشروط مع جميع المعطلين والساكنة في الدفاع عن مطالبهم المشروعة.
