ذكر بيان صحفي أن السيد شريده المعوشرجي وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وكممثل لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولى عهد الكويت، قد قام بتكريم عددا من الشخصيات العربية والإسلامية، الذي كانت لها إسهامات بارزة في دعم الأوقاف العربية والإسلامية، خاصة الموجهة منها لتوظيف العلوم والتكنولوجيا، لدعم المجتمعات العربية، التي تعاني من الفقر والظروف الاستثنائية، وذلك خلال فعاليات الملتقى التاسع عشر، الذي نظمته الأمانة العامة للأوقاف في الكويت، تحت شعار "تنمية مجتمعية ... برعاية وقفية". وتم تكريم عددا من الشخصيات العربية والإسلامية، جاء في مقدمتها: الدكتور عبدالله عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا (الإمارات) لجهوده في إطلاق مشروع الوقف العلمي والتكنولوجي، http://waqf.astf.net، ويستخدم لأغراض تحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي، ويعمل على دعم المشاريع والصناعات، التي تؤدي الى التنمية العلمية والاجتماعية والاقتصادية في مجتمعاتنا. ومن بين مشروعاته: إنتاج نوع جديد من الاسمنت سريع التصلب بمواصفات عالمية فائقة الجودة ومن مواد محلية قليلة الكلفة، تصميم جهاز لتنقية الدم عند مرضى العجز الكلوي (جهاز دورة دموية خارجية متطورة)، اختراع جهاز للتشخيص المبكر لأية عيوب في قلب الجنين قبل الولادة وتبيان الحالة الصحية للجنين، تطوير مركب غير مكلف وصديق للبيئة لمكافحة دودة النيماتود، تطوير جهاز مطابقة فحص خصائص الدم بشكل سريع، تطوير مادة تستخدم في صناعة الأطراف الصناعية، وتطوير علاج للسرطان من الجهاز المناعي للأبل المستمد من دم وحليب النوق. ويستهدف مشروع الوقف العلمي والتكنولوجي للمؤسسة: دعم امتلاك المعرفة، دعم البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، مساندة عالم في ظل الظروف والمخاطر الإستثنائية للمحافظة عليه، دعم التجمعات والملتقيات العلمية لتبادل المعرفة، دعم برامج استخراج الابتكار من أبناءنا، دعم الأنشطة العلمية، والأبحاث العلمية المستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية وتحويلها لمشاريع إنتاجية، مع دعم تطوير تكنولوجيا لتنمية المجتمعات الفقيرة. وتحدث وزير العدل الكويتي عن ريادة الفكر والتطبيق المؤسسي لشعيرة الوقف كأداة للتنمية الشاملة للمجتمع محليا وكنموذج يحتذى به عالميا. وقدم المعوشرجي بصفته ممثلا لسمو ولي العهد الكويت راعي الملتقى، الشكر إلى السادة الكرام أعضاء مجلس شؤون الأوقاف وجميع القياديين والمسؤولين بالأمانة العامة للأوقاف، وجميع المشاركين والمكرمين بالملتقى، من الدول الشقيقة والصديقة للكويت. كما تم تكريم شخصيات أخرى، ساهمت في تطوير ودعم مشاريع الأوقاف عبر الدول العربية والإسلامية، منها: الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية (البحرين)، حسين بن يونس الأمين العام للأوقاف النيوزيلندية (نيوزيلندة)، بندر سامي عرب مدير الصناديق الوقفية في غرفة التجارة الصناعية في جدة (السعودية)، الدكتورة آلاء نصيف مدير مؤسسة حاضر (السعودية)، سينايد جمال زايموفتش مدير مديرية الأوقاف في المشيخة الإسلامية (البوسنة)، غالب القضاة مدير عام مؤسسة نهر (الأردن)، جوين كيتس مديرة مكتب العنف الأسري (أمريكا)، راشد المري مدير إدارة شؤون الأموال الوقفية (قطر)، محمد إسلام بن محمد حنيف أستاذ الاقتصاد في الجامعة الإسلامية العالمية (ماليزيا). ومنالكويت تم تكريم: الدكتور يوسف الشراح عضو الهيئة الشرعية في الأمانة العامة للأوقاف، محمد الجلاهمة نائب الأمين العام للمصارف الوقفية، منصور خالد الصقعبي مدير إدارة الصناديق الوقفية وعضو اللجنة التحضيرية، الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بالكويت والدكتور ياسر عجيل النشمي: مدير مركز "مجدد" لتكوين العلماء وحفظة القرآن الكريم.