تضرب جمعية السينما العربية الأوروبية موعداً مع متابعي أنشطتها في باريس، في الدورة الثانية من مهرجان ،ربيع السينما العربية، حيث تقدم ما يزيد على 30 فيلماً موزعاً على الروائي والوثائقي القصير والطويل فضلا عن بعض أفلام التحريك القصيرة. ويقدم المهرجان في أيامه الثلاثة أعمالاً من كل من الجزائر وتونس والمغرب والإمارات والعراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا ومصر، فضلاً عن أعمال من فرنسا وبريطانيا وبلجيكا تخص العالم العربي، أو فضاءات الاغتراب. ويفتتح فيلم المخرج المغربي فوزي بن السعيدي «موت للبيع» المهرجان في عرض فرنسي أول. وكانت التظاهرة افتتحت العام الماضي بفيلم مغربي أيضاً للمخرجة ليلى كيلاني. ويقدم فيلم الجزائري المخضرم مرزاق علواش «التائب» انتقاداً لقانون العفو والمصالحة في هذا البلد الذي عاش في الثمانينات سنوات سوداء قاسية. وسيكون المخرج حاضراً العرض. وستكون سهرة الختام مع فيلم فرنسي لرشيد جيداني، يتناول سيرة صابرينا المغربية الأصل التي تعيش في عائلة مكونة من أخوة يرفضون زواجها بغير مسلم