ذكر بيان لجماعة الإخوان المسلمين في سورية بتاريخ 13/7/2012 حول مجزرة التريمسة أن هذه الأخيرة تعد حلقة جديدة في سلسلة مجازر نظام الأسد، لكنها مجزرة فظيعة وقاسية وشنيعة تستبيح دم الشهداء من الشعب السوري. كما تحمل جماعة الإخون المسلمين في سورية، يضيف البيان، مسؤولية هذه المجزرة الجديدة إلى "كوفي عنان والروس والإيرانيون وكل دول العالم التي تدعي مسؤوليتها عن حماية السلم والاستقرار العالميين، ثم تلوذ بالصمت أو بالمراوغة عن تحول المسؤولية". ويختتم البيان بنداء إلى أبناء الأمة المسلمة في العالم أجمع وكذا الأفراد والجماعات والشعوب والقادة والدول والحكومات إلى مساندة الشعب السوري في محنته ضد نظام بشار الأسد وكل الصامتين عن دم السوريين. وتجذر الإشارة أن مجزرة التريمسة قد وقعت يوم الخميس 12 يوليوز الجاري، حيث تمت محاصرة القرية وقطع الكهرباء وكافة وسائل الاتصالات. كما تعرضت القرية لهجوم من قبل الجيش النظامي السوري الذي استخدم فيه المروحيات، وقام بقصف القرية بشكل عنيف ومتواصل راح ضحيته 350 شخص على الأقل، وأن عدد الجرحى تجاوز المئات.