محمد الطالبي | مصطفى بهلول / نظمت الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية وشبيبة الحزب بالعروي مساء يوم السبت 23 يونيو الجاري ، لقاءا تواصليا تحت عنوان " التطورات السياسية على ضوء الحراك الديمقراطي " أطرها الدكتور عبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن جهة وجدة أنكاد . وقد تحدث السيد أفتاتي المثير للجدل عن عدة نقاط في اللقاء المذكور بحيث اعتبر أن " هناك أصحاب مصالح كبرى لا يريدون للمغرب أن يكون ضمن الدول التي توصف بالديمقراطية وذلك حفاظا على مصالحهم وعدم فقدانها ". كما عمد أفتاتي، إلى المقارنة بين فرنساواسبانيا و المغرب على مستوى انتخابات الحكم بكل من البلدان الثلاثة ، مبرزا في حديثه أن كل من اسبانيا و فرنسا سعت إلى التغيير حيث ساهم الكل في تقدم أوضاع بلده بينما المغرب له قانون يطبق على الفقراء و يحمي الكبار ، كما اعتبر المعارضة بالمغرب غير موجودة ، هذا وقد أورد في كلامه أن وصول العدالة و التنمية إلى الحكم لم تمكنها بعد من القضاء على بعض جنود الخفاء المساهمة في الفساد . اللقاء التواصلي المذكور لم يسلم من المشاحنات و الانتقادات التي تم توجيهها ل "أفتاتي "حيث انتقده بعض الحضور باستغلال الدين بالسياسة ، ليدعوا في الأخير عبد العزيز أفتاتي إلى فكرة طرح نموذج لينين الاقتصادي و الاجتماعي بعيد كل البعد عن استعمال ما يسمى بجهاز العنف.