الكتاب العموميون والكاتبات يعقدون المؤتمر الاول لتأسيس هيئتهم الوطنية. تحت شعار"نعم للتقنين" لا للاقصاء"انعقد يومي 10 والشهر الجاري بمدينة اكادير المؤتمر التأسيسي الاول للهيئة الوطنية للكتاب العموميين والكاتبات محرري العقود العرفية الثابتة التاريخ . حضره نخبة من المغاربة من ذوي الكفاءات العالية والخبرات المتنوعة من ذلك الجيش المدني المسكوت عنه ،والمعروف بصبره ومثابرته والاقتناع بالقليل ..ممثلة للمغرب كله من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه مختزلا في مؤتمرين اثنين او ثلا ثة من كل جمعية ومدينة واقليم ..اعطت للمؤتمرصورة فسيفساء متكاملة الالوان الاطياف .. حضر جلسة الافتتاح التي بدات بآيات من الذكر الحكيم ، مختلف الشرائح المهنية من محامين وعدول ونقابيين وصحفيين ورجال اعمال غصت بهم قاعة الاستقبال بمؤسسة الصناعة والتجارة والخدمات بمدينة اكادير المناضلة.كان مؤتمرا كالعرس متميزا عن كل المؤتمرات النقابية والحزبية وغيرها..وميزته بحق تجلت في انه خال من سياسة اطلاق الوعود والتسويفات والاغراءات وزرع الامال الزائفة لدى الاتباع والمؤيدين ..كما ان لغة " الانا " المقيتة غابت فيه عن الالسن وفشل سلاحها:الرأي الواحدوالاتجاه الأوحد...بعدفتح المجال لكلمات رؤساء الوفود المشاركة او من يمثلهم طيلة صباح اليوم الاول للمؤتمر والانتهاء منها..كانت الكلمة لرئيس اللجنة التحضيرية المنسق العام للمؤتمر ، الذي تطرق في معراض حديثه الى الاهداف التي تأسس من أجلها المؤتمر انسجاما مع دلالات ومرامي شعاره .فاشارباديءذي بدء الى ان الكتاب العموميون والكاتبات العموميات طلاب حق مشروع لا لبس فيه ولا غموض .. وان هذا الحق اكتسبوه ومارسوه بلا منازع وبشرق وكرامة طيلة عقود من الزمن وتحديدا ما قبيل زمن الاستعمار..كان خلاله الكتاب العموميون ولا يزالون اداة وصل تربط ما بين المؤسسات والادارات العمومية وشبه العمومية من مختلف التخصصات ..وفي العديد من المجالات قضائية وادرايةوغيرها ..فجاء القانون08.39 بفصله الرابع كسيف الحجاج ليحرم الكتاب العموميين واسرهم وعائلاتهم من مصدر رزقهم الاساسي وقوت يومهم ( تحرير العقود العينية) ثم تلت كلمة المنسق العام مناقشات وتدخلات المؤتمرين والمؤتمرات من مختلف الاقاليم والجهات.. التي اجمعت كلها وبصوت عال على التنديد بذلك القانون المزمع تنفيذه..والصادرفي حقهم بلا اية وجهة قانونية او أخلاقية مقبولة الا الوجهة الوحيدة التي تصب في اتجاه سياسة افقار الفقير واغناء الغني .وبعد الانتهاء من تدخلات ومناقشات المؤتمرين والمؤتمرات ..تفرعت عن المؤتمر ورشات لمناقشة القانون الاساسي والمذكرة المطلبية ..وبعد اجراء ما أمكن من التعديلات تمت المصادقة عليهما بالاجماع من طرف الؤتمر الذي انهى اشغاله يوم الاحد بانتخاب مكتب ومجلس وطنيين في جو ودي وحميمي خلده التاريخ في ذاكرة كل مشارك وبلا ادنى شك.. كان للجهة الشرقية فيهما ( المكتب الوطني والمجلس الوطني)حضور دائم وثقل معتبر بالثقة في نيل عضوية خمسة مؤتمرين منهم :نائب الرئيس بالمكتب الوطني واربعة اعضاء بالمجلس الوطني ..ثم تلي البيان الختامي الذي اكد على مشروعية المطالب وخطورة القرار(..)واوصى بالتعجيل برفع مطالب الكتاب العموميين المتوازنة الى الجهات المسؤولة وفي مقدمتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس الساهر الاول على حماية حقوق المواطنين ..والى رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ....بقلم المنسق الجهوي حسن بوبكر.