أثناء حضورنا للقاء المنعقد يومه الأربعاء 14 مارس بالمركب الثقافي بوجدة من تنظيم نقابة محترفي المسرح فرع الجهة الشرقية و دلك من أجل وضع خطة لإنقاد الممثلين بالجهة و فتح الآفاق على الممثلين الجهويين بربوع الوطن و كدلك دراسة سبل رقي الفنان ، فالنقاش انصب على عدة خروقات التي تصاحب المشهد الفني بالجهة و محاربته و هنا يتجلى دور المندوبية الجهوية للثقافة التي منحت للفرق المحترفة للمسرحة القادمة من ربوع المملكة 20000 درهم للفرقة الواحدة من أصل ثلاثة و هده الفرق مدعمة من عدة جمعيات و مسرح محمد الخامس و أما الفرق المحلية فقد دعمتها ب 6000 درهم من أجل القيام بجولة في المنطقة مما جعل النقابة تتدخل لوقف هده المهزلة التي يهان فيها صاحب الدار و يكرم فيها الضيف و كدلك ظل تساؤل المواطن الوجدي الدي يدفع ضريبة السمعي البصري دون رؤية نجوم الجهة على شاشة التلفزة الوطنية كدلك نوع الإتفاقيات التي تمنح لبعض الممثلين بالجهة التي تعتبر مهزلة من حيث المباغ التي وصلت في أحد الإتفاقيات ل 500 درهم و على كيفية اختيار الفنانين التي تتسم بالمحسوبية و الزبونية و كدلك السخط الشديد على المجلس البلدي بمدينة وجدة الدي اقتصر على دعم ثلاث مهراجانات للفلم القصير الدي لم يكرم فيه أي ممثل بالجهة ، حيث كرم الضيف و غاب صاحب المنزل الدي قدم التضحيات على المستوى الوطني و كدلك رفع المؤاخدات على مجلس الجهة الدي منح جمعية حديثة النشأة 120 مليون سنتيم لمهرجان التبوريدة و المسرح دون إشراك الجمعيات التي لم تستفد حتى من دعم الدولة المخصص لها و الغريب في الأمر أن عدة لوبيات و مصالح سياسية تلعب على الجمعيات من أجل حملات انتخابية و إعطاء المنح لأناس لا علاقة لهم بالفن و المسرح و هنا دق ناقوس الخطر حيث أصبح الممثل الوجدي يعيش حالة الفقر المدقع و صراعا من أجل مكافحة هموم الحياة الصعبة . فغياب مرافق للتداريب المسرحية و مرافق للنشاط الجمعوي سيؤدي بالمدينة إلى انهيار ، و تم رفع مطالب من أجل إحداث مقر للنقابة و بناء مراكز تدريب للفرق المسرحية و إحداث لجنة خاصة للرقي بالفن و الدفاع عن الجهة فنيا و كدلك توزيع المنح بالمناصفة و تخص الفرق العاملة بجد ، و اخيرا تقرر الوقوف أمام ولاية وجدة بموكب من الشموع و إحداث مسرح نضالي بشارع محمد الخامس لإرسال رسالة للمسؤولين صاحبو القرار و يتنظم الوقفة بتاريخ 26 مارس الدي يصادف اليوم العالمي للمسرح . حسام الوجدي