ينظم "المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة" ندوة علمية حول "الحالة الدينية في المغرب"، وهي الندوة التي يعقدها المركز، بمناسبة تقديم النسخة الثانية من تقرير الحالة الدينية في المغرب 2009 -2010. ويشارك في الندوة وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، والذي يشغل منصب المدير العلمي ل"المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة". كما يشارك في هذه الندوة كل من عبد الله ساعف وعبد الرحيم العطري، ومحمد مصباح، منسق تقرير الحالة الدينية الثاني. تقام الندوة يوم الأحد 11 مارس 2012، في الساعة الرابعة والنصف زوالا، بقاعة نادي هيئة المحامين بالرباط، زنقة أفغانستان، بحي المحيط- الرباط. وكان الجزء الأول من التقرير، الذي صدر سنة 2009، قد أثار عددا من الانتقادات وردود الأفعال، حول أحكامه القيمية، وحول خلفيته الإيديولجية والسياسية التي تحمكت في صياغته. وينتظر أن يثير الجزء الثاني للتقرير مثل تلك النقاشات، أو أكثر، وذلك بالنظر إلى الجهات المعدة للتقرير، وفي مقدمتها مصطفى الخلفي، الذي يشغل منصب الناطق الرسمي للحكومة.