نظمت جمعية شباب من أجل السلام أمسية احتفالا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان و ذلك عشية يوم الأحد 4 مارس بمؤسسة مولاي سليمان بوجدة و قد حضر الحفل مجموعة نالشخصيات ظمت جمعية شباب من أجل السلام أمسية احتفالا بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان و ذلك عشية يوم الأحد 4 مارس بمؤسسة مولاي سليمان بوجدة و قد حضر الحفل مجموعة الشخصيات الديبلوماسية و الدينية من أجل الإحتفاء بهذا اليوم الذي أقيم لربط الأخوة و تعزيزها بين المغرب و المملكة الأردنية الهاشمية و بين الأديان المختلفة و التسامح فيما بينها و قد افتتح الحفل السيد زكرياء الهامل رئيس الجمعية مبرزا دور الجمعية في الدفاع عن السلام بالعالم و مشاركتها بمختلف الأنشطة و التكتلات الأممية لمناهضة كل ما هو ضد السلام و تحقيق التسامح و تعريجه عن كل ما يمكنه أن يفسد عمل الأممالمتحدة من أجل تحقيقها السلام بهذا العالم عز قوله بعرض شريط فيديو يبين أهم المحطات التاريخية التي عرفت حروبا و كوارث عسكرية ضد البشرية ، و في كلمة له أشاد ممثل السيد السفير الأردني بالمغرب و القائم على أعمال السفارة السيد عبد الرحيم حسن بمجهودات ملك الأردن منذ رسالة عمان 2004 و التي دعت إلى إلغاء الفتاوى غير الصحيحة و العمل بما يحقق سلمية الدين الإسلامي و إنسانيته كما هدفت هذه الرسالة إلى صياغة موقف إسلامي عقليو سياسي مؤكدة على أن الأردن نهج منهجا يبرز حقيقة وجه الإسلام تلت كلمته كلمة السيدة ربيعة سحنون عن الرابطة المحمدية للعلماء في مداخلة وضحت المنهج النبوي الذي نهجه الرسول صلى الله عليه و سلم في التربية على السلم و السلام و التعايش بين الأديان و كلمة للأب جوزيف عن كنيسة وجدة و الأستاد الجامعي رشيد بشيري و قد كانت جل مداخلاتهم تصب في التسامح و الوئام بين الأديان مؤكدين على أن التسامح أساس القيام و التعايش بين مختلف الأديان و كذا نبد التعصب الديني أساس تحقيق سلام أممي .