قالت مصادر من الرابطة الوطنية لأئمة المساجد "إن بنكيران رد على الرسالة التي وجهها إليه القيمون الدينيون عقب تعيينه رئيسا للحكومة، بالتملص من المسؤولية التي يلزمه بها الدستور الجديد، أي اقتراح وزير الأوقاف على الملك" و قد عبرت الرابطة عن استيائها الكبير من صريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، بالإبقاء على "سيادية" وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وترك تعيين الوزير القادم للملك بصفته أميرا للمؤمنين و طالب أعضاء الرابطة بإخراج هذه الوزارة من تحت "وصاية القصر" واعتبرت المصادر ذاتها هذا الموقف من أمين عام حزب العدالة والتنمية "تراجعا" عن موقفه المساند لملف القيمين الدينين لما كان في صفوف المعارضة. ويطالب أئمة المساجد بضرورة إخراج بناية الوزارة من القصر الملكي حتى يتسنى لهم دخول الوزارة بحرية وبدون تعقيدات أمنية، معبرين عن أملهم في أن يتم اختيار أشخاص أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية والنهوض بقطاع الشأن الديني بالمغرب.