علي مسعاد / في أفق الإستحقاقات التشريعية ل 25 نونبر الجاري ./ من سيكسب الرهان الإنتخابي ل25 نونبر بدائرة سيدي البرنوصي سيدي مومن ؟ا 5 أيام ، هي ما تبقى من الأيام للحسم النهائي ، في حرب " التزكيات " ، التي أشتد وطيسها ، طيلة هذه الأسابيع القليلة الماضية ، فهي المهلة المتبقية لوضع ملفات الترشيحات ، ووقف نزيف " الإشاعات " التي تتناقلها الصحف والمواقع الإلكترونية و الشارع السياسي بدائرة سيدي البرنوصي سيدي مومن . فالأسماء القديمة ، ستعود من جديد ، لتخوض في عباب " الحملات الإنتخابية " إلى جانب الوجوه السياسية الجديدة ، بحيث مازال رئيس فريق الرشاد البرنوصي ، وكيل لائحة حزب " الزيتونة " المرشح القوي بالمنطقة ، بالنظر إلى خبرته السياسية الطويلة ،إلى جانب أحمد ابريجة وكيل لائحة حزب " التراكتور " ، و وكيل لائحة حزب " الحصان " محمد الداهي رئيس مقاطعة سيدي البرنوصي ، بعد أن تنحى محمد منصر عن خوض التجربة لفائدة ابريجة ، لحسابات سياسية داخل الحزب . دائرة سيدي البرنوصي سيدي مومن ، ستعرف حضور أسماء أخرى ، لا تقل وزنا عن العموري و ابريجة و الداهي ، كأبو الرحيم وكيل حزب " الحمامة " ، و محمد يتيم وكيل حزب " المصباح " ، الذي خلف ورائه زوبعة ، داخل فرع الحزب بسيدي البرنوصي ، وصل صداها إلى جل الصحف الورقية و الإلكترونية ، وتسببت في إستقالات جماعية داخل صفوف مناضلي الحزب بسيدي البرنوصي ، ما سيترك ، برأي العديدين من متتبعي الشأن السياسي ، بدائرة سيدي البرنوصي سيدي مومن ، باب المفاجئات مفتوحا ، خصوصا وأن حزب " المصباح " يشكل منافسا إنتخابيا قويا لفروع الأحزاب السياسية بالمنطقة . ولأن المجال مازال مفتوحا ، طيلة 5 أيام ، لبقية المترشحين لوضع ملفاتهم ، كحزب " الميزان " و حزب " الكتاب " و حزب " الوردة " و حزب " العين " وحزب " الجمل " وغيرها من الأسماء التي ستخوض غمار الإنتخابات التشريعية ل 25 نونبر الجاري ، لأول مرة أو معاودة الكرة ، من أجل الظفر بمقعد مريح بمجلس النواب ، خاصة وأن المجال أصبح مفتوحا أمام اللائحة الوطنية و للنخبة السياسية الجديدة بالمنطقة لتقول كلمتها ، ما بعد 25 نبونبر 2011 . فهل ستجد الوعود التي تمطرنا بها ، الأحزاب السياسية سواء في الصحف الوطنية أو في البرامج الحوارية ، طريقها إلى الشارع أم أنها ستبقى حبرا على ورق وبدون تطبيق ؟ا خاصة وأننا بثنا نسمع عن برامج إنتخابية ، يسيل لها اللعاب ك 200 ألف منصب شغل و سكن ب5000 درهم للمتر و بنسبة نمو تصل إلى 6 في المائة و أحزاب تعد المواطن المغربي ب250 ألف منصب شغل سنويا ، و الرفع من الحد الأدنى للأجور إلى 3 آلاف درهم شهريا و غيرها من الوعود التي ستقضي على الهشاشة والفقر ببلادنا . وفي إنتظار الحسم النهائي في اللائحة الوطنية الخاصة بالنساء والشباب بمنطقة سيدي البرنوصي و التعرف على جل الأسماء الجديدة منها والقديمة ، تأمل ساكنة دائرة سيدي البرنوصي سيدي مومن ، أن لا تتكرر التجارب السابقة و أن تتاح الفرصة للجميع ، من أجل كسب الرهان . ما يدفع في إتجاه ، التصويت بكثافة يوم 25 نونبر ، حتى تتحمل الساكنة مسؤوليتها كاملة ، في الوجوه السياسية التي ستختارها لما بعد 25 نونبر الجاري ، عوض تعليق الأخطاء على الآخرين دون تحمل جزء من المسؤولية إن لم نقل المسؤولية برمتها ، في التصويت على من سيمثلنا غدا في برلمان 2011 . فهل ستكون ساكنة سيدي البرنوصي في الموعد أم أنها ستخلفه ، كالعادة ؟ا