إن المجلس الحالي كسابقيه فوت على مدينة بني درار كل فرص التنمية ، وظل يتفرج على الواقع المزري الذي آلت إليه المدينة ، المجلس الحالي تداول في إحدى دوراته تفويت تدبير جمع النفايات الصلبة إلى القطاع الخاص ، وأعد دفتر التحملات ، وهلل بعض الأعضاء لهذه الخطوة ، واعتبروها تحولا إيجابيا قد يحسب للمجلس الحالي ، لكن لا شيء تحقق من ذلك ، والغريب هو أن السكان لم يعرفوا لحد الآن ما السبب الذي حال دون تحقيق هذا المكتسب .أحد العارفين بخبايا المكتب المسير ، راهن منذ البداية ، على أن تفويت جمع النفايات إلى القطاع الخاص ، هو مستحيل لأن في ذلك مغامرةبمصدر يرتزق عليه أعضاء المكتب ، الذين وجدوا في قطاع النظافة بقرة حلوب ، والفاهم يفهم . ألم يحن الوقت بعد ، للجهات الرسمية أن تتدخل وتجعل حدا لهذا التسيب المستشري في جماعة بني درار؟ وبهذا تقدم أهم خدمة لساكنة بني درار ، على غرار الترقيعات التي تقوم بها هذه السلطات للطرق إبان كل زيارة ملكية . (يتبع)