, أنا وجهينه أنا عاشق حتى النخاع وما عرفت الحب الا حين عرفتك فتركت العالم من فكري ونظمت بحور الشعر لأروي قصة عشقك فجهين مليكة أيامي وروحي أجمل أحلامي قالوا لن تأخذها لن تحلم يوما ان تكون بزوجك فاجبتهم دمث رفيع الخلق واسألوا كل الورى مابين سمائي وترابي و هواكي هم أهلك قد طعنو قلبي لو تدري كم آلمني جرحك ماعلموا اني قد أسرفت بحبك وبلغت بحبي ماجعل قلبي هو قلبك غابت شمسي وهوا قمري لوملكت نساء الكون لن أرضى أبدا بغيرك وتمضي أيامي في حزن وتقطع قلبي في بعدك وهجرت كل نساء الأرض فكري لا يغادر فكرك وانا في حالة هذيان قد عجز كل اطباء الأرض بان ينتزعوا من قلبي حبك ما أنت سوى قدري المحتوم أو قمر مابين غيوم وقدري أن أهواك كثيرا وكثيرا حبك لو تدرين أيام وشهور وسنين وحبك في قلبي دفين لو تعملين كم أحبك آه لو تعلمين كيف الحب وكيف يكون وكيف هي لغة العيون من عاشق في حبك قد بلغ حد الجنون أنا عاشق هواك سيدتي ولي بين الحشايا دم ولحم وروح أضناها الغياب ولي بين الضلوع شجون وقلب أثقله العذاب سألت الليل عنها ...قال صبرا سيمحو الوقت مارسم العتاب وتمضي الأيام مسرعتا خطاها وكذا يمضي الهوى والشباب جهين معذرتا فإني عزيز النفس ماجد الخطاب فخذي ماشئت من دمعي ولكن دعي من ذكرياتي مايطاب تسائلني الحياة أيا جهين هل تذكرين أيام الهوى وحبا ضاق في قلبي بنار الشوق قد أكتوى أتحدى كل العام ياسيدتي أن تجدي مجنونا كمثلي في هواك فابحثي بين السطور فمهما فعلت لن تجدي غراما كغرامي فقد حفظت بحور الشعر قاطبة وكتبت فيك من سحر كلامي عن حنيني واشتياقي وهيامي فاخذي ماشئت من عمري ونامي فوق صدري بيتك الحاني جهين قد غدا حلمي سراب سلي قلبي فالروح تهفو عافها طول الغياب والدمع بلل وجنتي وكذا الثياب العمر يمضي مطرقا وكذا والشباب ...والقلب خف بريقه والشعر شاب ليلي طويل صامت قمري تخفى في السحاب أنا ما ملكت في حياتي سوى دمعة من مقلتيك وكنت خيطا في ضباب فارحمي قلبي المعذب في هواك فالروح لن ترضى بغيرك والقلب لن يهوى سواك فاعذريني ياملاك إن كنت سأحيا من بعدك فقد آثرت الهلاك بقلم الشاعر والأديب الفلسطيني مؤيد جمعه إسماعيل الريماوي