شخصيات فاسدة باركها حسني مبارك ، استفادت منها العائلة الحاكمة على حساب الشعب المصري و من بين أفسد الشخصيات نذكر حسين سالم ،فمن هو حسين سالم ؟ وما علاقته بالنظام ؟ هذا الرجل الغامض الذي كان مقربا من النظام وتحديدا من المخلوع حسني مبارك بدأت علاقتهما في نوفمبر 79 عندما أنشأ حسين سالم شركه للنقل في الولاياتالمتحدة تولت نقل كل صفقات السلاح إلي مصر. وكان أصحاب الشركة هم مسؤول المشتريات بالسفارة المصرية في الولاياتالمتحدة. وعضو آخر من السفارة هو شقيق السيدة سوزان ثابت. وقد اعتاد حسين سالم علي دفع الرشاوي ليفوز بصفقات السلاح الذي كان مسؤولا عنها مبارك. لانشغال الرئيس السادات. وفي احدي الصفقات خلال عام 87 قام حسين سالم بإخفاء 4 ناقلات جنود وأسفرت التحقيقات الأمريكية عن إدانته وطرد من الولاياتالمتحدةه. وهو لا يحمل جواز سفر أمريكي. وإمعانا في احتواء مبارك والسيطره عليه أقنعه حسين سالم في نهاية التسعينات بالتركيز عالي شرم الشيخ واستخدامها مقرا لمقابلة الزعماء العرب كنوع من إظهار سيناء علي خريطة العالم السياسية. وكان العرض الأساسي إن يكون مبارك في ضيافة سالم طوال العام وأهداه وأولاده قصورا في جولف شرم بأقل من ربع الثمن. وازدهرت القري السياحية المملوكة لسالم حيث كانت تستضيف طول العام الوفود والاجتماعات والزيارات الرسمية التي كانت تقوم بنفقاتها رئاسة الجمهوريةه. وكان سالم السبب الأول في الوقيعه مابين مبارك والمشير أبو غزاله وإقنعه بأن الولاياتالمتحدة غير راغبة فيه على إن في حالة أقالته ستكون كل عمولة السلاح لمبارك وابنه علاء حيث كان قد بدأ يلمع اسم علاء في استغلال النفوذ. وفي العام 2000 أسس سالم شركه لنقل الغاز كان أحد أعضاء مجلس الإدارة سامح فهمي. وشريكا له أحد موظفي وزارة البنية التحتية في إسرائيل وكان المقر الرئيس لها في إسرائيل. وبدأت مفاوضات الغاز وتصدى لها حمدي البنبي وزير البترول السابق لفهمي وامتنع عن التوقيع ورفض كامل البروتوكول فيها. وقد هدده سالم إن العقد سيتم به أو بدونه وهنا أقنع سالم جمال مبارك بنسبة 10 % من قيمة العقد إذا نجح في إقالة البنبي وكان النجم الثاني من عائلة الفساد بدأ في البزوغ وبالفعل تمت إقالة البنبي وتولي وقتها فهمي الوزارة. وأدخل سالم أخو سوزان شريكا معه في الشركة والعقد كان بتوريد مليار و700 مليون وحده سنويا. وبحسبه بسيطه إن الوحدة ب 7 5 ، دولار سنويا يبقي نصيب جمال فيها 125 مليون دولار لأن إجمالي العقد ب 1250 مليون دولار. وفي خلال ال10 سنوات يكون نصيب جمال تجاوز الملياْر دولار. إلا أنهم اختلفوا وطلب جمال الربع. ولم يوافق سالم وقامت مباحث أمن الدولة بترتيب تفجيرات شرم في منتجع الجولف بالسوق التجاري. والغريب إن فترة بقاء مبارك في شرم كان يزاول مهامه كرئيس لمجلس الوزراء وكانت كل اجتماعات الوزراء يحضرها سالم بحكم انه المضيف لمبارك. وتلك قصة سالم الذي زرع الفساد في مصر بتلقفه لمبارك وليس السبب كله عند سالم بل أيضا انه وجد استعدادا للفساد في مبارك وعائلته الأمر الذي جعل منه من المؤثرين في اتخاذ القرار السياسي في مصر.لذا لابد وان يتم محاكمة هذا الرجل و الإعدام قليل عليه.