لأول مرة يواجه القاضي المتهم بتعذيب الخادمة زينب الجمهور ،و يدلي بتصريحات على قناة الجزيرة بعد خروجه مباشرة من محكمة الاستئناف بوجدة حيث حضر في حالة سراح أول جلسة لمحاكمته بالتهمة الموجهة إليه "تعذيب الطفلة زينب "، وذلك يوم الإثنين العاشر من نونبر 2009 ،و قد تم تأجيل الجلسة التي لم تدم إلا دقائق معدودات إلى يوم 14 من الشهر الجاري ............ بطلب من دفاع المتهم و الضحية لإعداد ملف الدفاع ،و معلوم أن المحكمة الابتدائية كانت قد حكمت على زوجة القاضي بثلاث سنوات و نصف حبسا نافذا مع الغرامة المالية المحددة في 100 ألف درهم و لا زالت محكمة الاستئناف لم تقل كلمتها الأخيرة في القضية ، غير أن تصريحات الزوج تسير نحو تبرئة نفسه من التهم الموجهة إليه ،إد صرح أنه لم يكن يعلمم بما مارست الزوجة من أصناف التعذيب على الطفلة زينب التي كانت تشتغل عندهم كخادمة ، كما أوضح أن الزوجة اعترفت بالمنسوب إليها و لا علاقة له بتاتا بما حدث بالفيلا التي يقطنها ،غير أن زينب و في أخر تصريح لها تؤكد أن القاضي مارس عليها هو الآخر التعذيب ، يبقى الآن للعدالة أن تقول كلمتها الحسم و لتقريب القارئ من حيثيات القضية ندعوه لمشاهدة الفيديو التالي