أعلنت عمادة كلية الآداب بوجدة عن فتح باب الترشح لمباراة توظيف أستاذ تخصص الفقه وأصوله. وأنا معنية بهذه المباراة ولكن قررت عدم تقديم ملفي لاجتياز هذه المباراة للأسباب التالية: إنها مباراة شكلية بيقين و100٪ مادام أن الفائز معروف مسبقا وهو ..........( تم الحذف من طرف رئيس التحرير) إن المنصب في أصله كان مخصصا لشعبة اللغة العربية وتم تحويله في الكواليس للشعبة الأخرى لتحقيق الغرض المذكور رغم استفادة الكلية من مناصب خاصة بالموظفين لم تكن الشعبة المعنية تعبر عن احتياجها إلى ذلك وتغض الطرف عنها لأنها لم تكن تناسب إداريا وضعية المرشحة المذكورة. إن اللجنة المكلفة بالمباراة ستختار على المقاس لتحقيق هذا الغرض. لأن ملف الترشح يكلفنا نحن معشر الطلبة مصاريف باهضة ولا نريد أن نصرف مبالغ لمباراة شكلية لن نفوز فيها. ولأنها وجه من وجوه استغلال المنصب واستغلال السلطة، ومظهر من مظاهر الريع والمحسوبية . فأين هم ممثلو الطلبة ؟ وأين نقابة الأساتذة ؟ يظهر أن الكل في سبات عميق. لذا نهيب بمن يعنيهم الأمر ؛ أو الذين لم يعد يعنيهم الأمر التدخل العاجل لوضع حد لهذه المهزلة الجديدة بكلية الآداب بوجدة، حتى لا تتكرر الأحداث التي وقعت بكلية الآداب بمكناس والتي أطاحت برؤوس ظلت تعبث بمستوى الجامعة.