عرفت مدينة طنجة يوم السبت 4 يونيو 2016، تنظيم ندوة وطنية تحت عنوان "واقع وآفاق التنمية ببلاد الكيف: منطقة صنهاجة باقليمالحسيمة نموذجا"، من طرف كنفدرالية جمعيات صنهاجة الريف للتنمية بالتنسيق مع جمعية امازيغ صنهاجة الريف، مختبر الدراسات والأبحاث في التنمية (جامعة ابن طفيل- القنيطرة) وفريق البحث حول الاقتصاد والمالية والتنمية (كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية- طنجة)، وذلك بحضور ثلة من الأساتذة الجامعيين والأطر والفاعلين المدنيين المنتمين لمنطقة صنهاجة. وشهدت هذه الندوة تنظيم ثلاث جلسات، الاولى بعنوان "مطلب احداث العمالة بمنطقة صنهاجة الريف ور هانتا التنمية" بمشاركة: د. الحسن تعشى (أستاذ باحث بكلية الحقوق بطنجة)، د. احمد الشعرة (أستاذ باحث بكلية الآداب بتطوان)، د. المصطفى بودواح (إطار بجماعة عبد الغاية السواحل) و شريف ادرداك (طالب باحث وإطار بوزارة المالية). أما الجلسة الثانية التي كانت بعنوان "الكيف وانعكاساته البيئية والاقتصادية والاجتماعية على منطقة صنهاجة الريف"، التي عرفت مشاركة كل من د. مَحمد بودواح ( أستاذ باحث بكلية الآداب بالقنيطرة)، د. محمد العبدلاوي (أستاذ باحث بكلية الآداب بتطوان)، د. سعيد البوزيدي (أستاذ باحث بكلية الآداب بالقنيطرة)، د. خالد مونا (أستاذ باحث بكلية الآداب بمكناس) و د. عبد السلام بوهلال (أستاذ باحث بكلية الآداب بمكناس). فيما شهدت الجلسة الثالثة التي كانت تحت عنوان "الحقوق اللغوية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية بمنطقة صنهاجة الريف" مشاركة كل من د. حفيظ بكور (أستاذ باحث بكلية الحقوق- الدارالبيضاء)، ذ. الصادق الرغيوي (نقابي وبرلماني سابق)، ذ. عبد الله اگلا (أستاذ باحث في اللغة والثقافة الامازيغية)و الياس أعراب (نائب رئيس جمعية امازيغ صنهاجة الريف). وقد شهدت هذه الندوة حضورا مكثفا لأبناء المنطقة المتواجدين بطنجة وتطوان، كما عرفت نقاشا مستفيضا استمر من الساعة العاشرة صباحا الى غاية العاشرة ليلا، وخرج المشاركون بتوصيات على شكل نداء سمي "نداء ابناء صنهاجة المجتمعون بطنجة". توصيات الوطنية حول الكيف والتنمية المنعقدة بطنجة نحن المشاركين والمشاركات في الندوة الوطنية :"واقع وافاق التنمية ببلاد الكيف منطقة صنهاجة باقليمالحسيمة نموذجا" المنظمة من طرف كنفدرالية جمعيات صنهاجة الريف للتنمية مع جمعية امازيغ صنهاجة الريف ومختبر الدراسات و الابحاث في التنمية الترابية (كلية الاداب و العلوم الانسانية-القنيطرة) وفريق البحث حول الاقتصاد و المالية و التنمية (كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية-طنجة)بالاضافة الى اكاديميين وخبراء و فاعلين مدنيين يوم السبت 04 يونيو 2016 بقاعة الندوات بمركز الاستقبال التابع لوزارة الشباب و الرياضة بطنجة. اذ نقصد ببلاد الكيف المنطقة التي تتعاطى لزارعة الكيف وهي المنطقة المتواجدة جغرافيا بالريف الاوسط الاعلى و بالضبط بمنطقتي صنهاجة وغمارة واذ نستحضر ان الاشكالات العديدة التي تعرفها هذه المنطقة مرتبط بطريقة مباشرة بزراعة الكيف فاننا نؤكد ان طرح الموضوع للنقاش يدخل في اطار مقاربة المسالة التنموية ببلاد الكيف من منظور شمولي والبحث عن تحقيق تنمية مجالية عادلة تستهدف الانسان. و نشير الى اختيار منطقة صنهاجة المتواجدة غرب اقليمالحسيمة كاساس لمناقشة المسالة التنموية ببلاد الكيف لكونها شكلت منطلق المطالبة بنهج سياسة تنموية تشاركية قائمة على تنمية الفلاح البسيط وبناءا على الدور الاساسي الذي خوله دستور 2011 للمجتمع المدني كفاعل مركزي في تدبير الشأن المحلي وكقوة اقتراحية وفاعل اساسي لتحقيق التنمية المحلية فإننا نوصي : - ضرورة احداث عمالة صنهاجة كمدخل اساسي للتنمية. - ضبط وتنظيم زراعة الكيف وتعديل الظهير الشريف لسنة 1974 بالغاء البند المتعلق بالمعاقبة على زراعة الكيف - احداث وكالة تنمية بلاد الكيف. - التشخيص الميداني لواقع المنطقة السوسيو اقتصادي وصياغة واقتراح مشاريع تنموية ووضع سياسات وتصورات شمولية من اجل النهوض بالمنطقة وتمكين سكانها منحقوقهم الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية. - ضرورة اشراك المجتمع المدني و نخب صنهاجة للتخطيط للسياسات التنموية التي تهم المنطقة. - الاعتراف بالمكون اللغوي و الثقافي الامازيغي لصنهاجة السرايركجزء من الثقافة الامازيغية وادراج الامازيغية الصنهاجية بوسائل الاعلام العمومية. - جرد وترميم الماثر التاريخية للمنطقة و تصنيفها. - تأسيس منتدى اطر صنهاجة. - جمع توقيعات للمطالبة باحداث عمالة صنهاجة. - المطالبة بانشاء منتزه وطني بتدغين.