لا زال ملف " المخازني الثائر " أو ما أصبح يعرف باسم "غيفارا المخزن " يعرف تطورات خطيرة بعد أن وقع بين يدي الجنرال العنيكري و أخر تداعيات القضية ، طرد المخازني من وظيفته و هدا ما تعبر عنه رسالة عماد القرماطي التي جاء فيها :".....لقد تم طردي من جهاز القوات المساعدة لأني قلت كلمة حق، لأنني طلبت من إخواني المخازنية عدم ضرب المواطنين؛ لأنني تعاطفت مع شباب 20 فبراير و لأنني قلت كلمة عاش الملك... أود أن أشكر عبيبيس الفاسي لأنه إستجاب لطلبي و قرر أن يذهب بعيدا عن الحكومة رغم أني تمنيت لو أنه فعلها منذ زمن لأنه لو بقي للسنة القادمة فأنا متأكد من أن الشباب سيخرج للشارع صارخا :"الشعب يريد إسقاط حزب الإستقلال" حزب الإستقلال الذي لا أفهم ما الذي سوف يحررون علما أن المغرب أخد إستقلاله منذ زمن بعيد لقد حان الوقت لكي يعرف عبيبيس أنه إن كان المغرب في حاجة للإستقلال فهو الإستقلال من أمثاله أصحاب المال و النفوذ و الشركات المجهولة الإسم الإستقلال من عقلية القايد العيادي و حكم موسى على العونات التي يفرضها سي عباس على الشعب المغربي.]آخر كلمة لإخوتي المخازنية إذا كنتم تحبون عادل قرموطي الذي ضحى بمستقبله من أجلكم لا تضربو إخوانكم المغاربة فقد يكون بينهم من هو أكثر وطنية من عبيبيس و حاشيته آسف أقصد عائلته.