فلسطين وطن جريح يتألم ابنائه ويتجرعون مرارة افعال تخلى من معانى الآدمية والإنسانية وبهمجية تفوق الحيوانات الأشد وحشيه وخسة ودنائة أبناء القردة والخنازير وصمت دولى وعربى لدول يحكمها أنصاف الرجال فى الوطن العربى ومجتمع غربى يرعى إرهاب وعنصرية كيان غير معترف به يسمى اسرائيل وسط صمت عربى ودولى مطبق وبرعاية صهيو امريكية انتهكت المقدسات وقتل العزل بأليات ومجنزرات دون صحوة ضمير تحرك للعالم ساكنا حتى بدى ابناء هذا الوطن الجريح ينفسون عن احزانهم بأشعار تعبر عن جراح شعب ووطن من بينهم الشاعره/ سهد ابراهيم تلك الغزاويه بنت الخمسة والثلاثون ربيعا و التى اعتادت التعبير عن ما يعانيه شعبها ووطنها بأشعار قد تحرك للعالم ساكنا تجهلهم يشعر مرارة ما يعانيه أبناء فلسطين الابيه تلك الشاعره التى سطرت "فلسطين" بكلمات تألمت لها مشاعرها حين قالت فلسطين حبى لفلسطين بلا حدود ......... وروحى لنصرها تضحى بالمزيد شعبى كله لأجلك شهيد...........وكل طفلا وشيخا وكل وليد افديكى بكل أنفاسى ..........واهلى وفكرى الشريد سأغسل ارضك بأخر .........قطرات دم بكل معانى الأكيد قتلو حريتى بالبطش الحقود.....وعودتى خنقوها بأشد القيود سأكسر كل الحواجز والسدود..........سنأخذ ثأرنا بكل تحدى وصمود سأرفع العلم بسلاحى العنيد.........سأفتح القدس بمفاتيح الجدود رغم الغيوم السوداء الغبراء........رغم تراكم الاحزان كالجليد فستهطل السماء حجارة سجيل ......وستصبح دمائكم كنهر الوريد يامن تؤمنون برب الوجود...........فالفجر نطلق النصر غير بعيد
لتعبر عن املها وامال وطنن فقد الاستقلال وتجمدت حريته وحبست انفاسه والعالم يقف متفرجا بينما تتوعدهم بفتح قريب يحرر القدس الاسير