انعقد مساء يوم الثلاثاء تاسع يونيو 2015، بمقر العصب الرياضية الجهوية بوجدة، الجمع العام السنوي لنادي الإتحاد الإسلامي الوجدي لكرة القدم. وكانت من بين النقط التي فاجأت أغلب الحاضرين هي استقالة الرئيس السيد مير بلقاسم، حيث أكد هذا الأخير في كلمة له، بعد أن طلب من الجميع الوقوف لقراءة الفاتحة ترحما على والدة السيد احميدة بلحوان، وبعد التقريرين الأدبي والمالي، أنه اتخذ قرارا لا رجعة فيه، على أن يبقى مساندا لنادي الإتحاد الإسلامي الوجدي الذي أحبه وعشقه. ومن جهة أخرى، وبعد استقالة الرئيس، والتي تعني استقالة جماعية لكل المكتب المسير، وفي ظل عدم إيجاد بديل للسيد بلقاسم مير في الوقت الراهن على الأقل، حيث لم يتقدم أحد لمنصب الرئيس، أجمع الحاضرون على مواصلة اللقاءات بين جميع مكونات نادي الإتحاد الإسلامي الوجدي لكرة القدم من أجل إيجاد خلف للرئيس المستقيل. وفيما يخص التقرير الأدبي الذي تلاه على الحاضرين السيد عبد الحكيم الصفراوي، فقد ركز على بعض الأسباب التي كانت وراء الوجه الباهت الذي ظهر به الفريق الثاني بمدينة وجدة بعد المولودية الوجدية، والتي لخصها في عدم التعرف على تشكيلة المكتب المسير للفريق إلا قبل أسبوع عن انطلاق البطولة ، تغيير الملاعب لإجراء المباريات الرسمية حيث بدأ الفريق مرحلته الاستعدادية وبعدها مباريات الدورات الأولى من البطولة بمدينة أحفير قبل أن ينتقل إلى ملعب أنكاد بلازاري، تناوب ثلاثة مدربين على تدبير الشؤون التقنية للفريق بدءا بمحمد التيجيني ثم مصطفى فاتح وبعده مفتاح الخير ميمون. وفيما يخص تفاصيل التقرير المالي الذي تلاه أمين مال الاتحاد الاسلامي الوجدي السيد عبد الحكيم الصفراوي، فقد عرف عجزا قدره 20129.70 درهم بعدما كانت المداخل 2080000 درهم والمصاريف 2100129.70 درهم، كما كانت من بين النقط الايجابية في الشق المالي ، والتي نوه بها رئيس الفريق السيد بلقاسم مير ،الدعم المهم للجماعة الحضرية لمدينة وجدة ولمجلس الجهة الشرقية، بالإضافة إلى مساهمة السيد هشام الزروقي أحد المنخرطين في نادي الاتحاد الاسلامي الوجدي.