حين نزعت الولاياتالمتحدة سلاح الاشرفيين وقد بلغ في وقتها عشرين الف قطعة سلاح بين خفيفة ومتوسطة وثقيلة - كان الوعد في المقابل ان تقوم بحمايتهم لكنها في عام 2009 سلمت ولاية مخيم اشرف للحكومة العراقية وشرطتها المخترقة وتعرض المخيم منذ ذلك العام أي بعد ان تولت الحكومة العراقية ولايته الى ستة هجمات دموية راح ضحيتها 166 اشرفيا في ولاية المالكي وبعضها من هجمات عصابات تعرف ان الاشرفيين بلا سلاح لذا فان المطالبة باعادة السلاح حق لحماية النفس على امريكا ان تستجيب له ما دام لا احد على الساحة يحميهم وهم عزل ،بل ان تركهم عزلا الان تعدل جريمة تسليم رقابهم للجزارين . اربعة الاف برلماني اوربي واميركي في تقرير لها رفعته الدولية للبحث عن العدالة التي ينضوي تحتها 4000 برلماني في اوربا وأمريكا في شباط/ فبراير 2015 الى مجلس الأمن الدولي حول العراق طالبت فيه بحماية أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المقيمين في مخيم ليبرتي: وذكرت انهم تعرضوا لهجمات من قبل القوات العراقية مرات عديدة في مخيم أشرف ثم في ليبرتي وقتل 117 منهم اثر هذه الهجمات واصيب حوالي 1400 آخرون بجروح كما أخذ 7 منهم بمن فيهم 6 نساء رهائن في الأول من ايلول/سبتمبر 2013 لاخبر عنهم. وجاء في هذا التقرير بشأن الموضوع الملح لأمن مجاهدي خلق المقمين في ليبرتي: قدم السكان العزل في ليبرتي أسلحتهم منذ سنوات طوعيا وبالتحديد عام 2003 الى قوات التحالف بقيادة أمريكا وهم يتعرضون لهجات من قبل القوات العراقية التي يخترقها النظام الايراني بشكل واسع. وما يضاعف القلق بشكل خطير هو الحضور المتزايد لقوة القدس الارهابية والميليشيات التابعة لها في العراق وبالتحديد في بغداد وحواليها. وكتب ممثل السكان في الاول من كانون الثاني /يناير خلال رسالته الموجهة إلى المسؤوليين الامريكيين والامم المتحدة نقلا عن مصادر المقاومة داخل النظام الايراني :« أن نظام الملالي بالصاق التهم إلى المجاهدين حول مقتل عدد من قادة فيلق القدس والعناصرالتابعة له يخطط لشن هجوم اجرامي جديد على مخيم ليبرتي بذريعة الانتقام من مجاهدي خلق.» وأضافت اللجنة في تقريرها: «ان هذه الظروف تتطلب اهتماما استثنائيا من قبل مجلس الأمن الدولي وخاصة أمريكا. لاسيما وأن أمريكا وكذلك قوات المتعددة الجنسية في العراق وكذلك الأممالمتحدة التزموا بحمايتهم سواء من حيث اعتبارهم أفرادا محميين تحت اتفاقية جنيف الرابعة أو كلاجئين. وجمعت آمريكا جميع أسلحتهم سواء الثقيلة اوالخفيفة ومنها17الف قطعة سلاح للحماية الانفرادية و تولت الأدارة الامريكية في المقابل مسؤولية توفير الحماية لهم حتى حسم امرهم نهائيا. ويصبح هذا الموضوع أكثر جدية عندما تعلن الحكومة العراقية رسميا للمصادر الدولية بشأن الهجمات الاجرامية التي استهدفت أشرف وليبرتي أنها لا علم لها بشأن منفذي وآمري هذه الجرائم. وأكدت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة في تقريرها أن الظروف في العراق وصلت الى حد أعلنت فيها الحكومة رسميا بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير 2015 أن كل مواطن بامكانه أن يمتلك بحوزته سلاحا فرديا (بندقية أو مسدس) مع الأعتدة اللازمة. وفي مثل هذه الحالة اذا لم تتوفر امكانية نقل فوري للسكان الى خارج العراق، فان الطريق الوحيد أن تتولى الحكومة الأمريكية من جديد مسؤولية حمايتهم وفي حال عدم قبول ذلك من قبل أمريكا ونظرا الى المسؤولية المباشرة التي تتحملها تجاه حمايتهم، فيجب أن تعيد جزءا من الأسلحة للحماية الفردية من تلك الأسلحة التي أخذت منهم في عام 2003 لكي يتمكنوا من حماية أنفسهم تجاه الهجمات المحتملة من قبل قوة القدس الارهابية والميليشيات. ثم يتناول تقرير اللجنة الدولية للبحث عن العدالة كلمات المتكلمين في المؤتمر الدولي الذي اقيم في باريس في 7 شباط/ فبراير 2015 و مؤتمر أريزونا الأمريكية في 13 شباط/ فبراير 2015 ويؤكد أن الشخصيات الدولية البارزة في هذين المؤتمرين أكدت على «ضرورة حماية سكان ليبرتي من قبل القوات الأمريكيةوالأممالمتحدة أو اعادة جزء من أسلحتهم اليهم». الجنرال هيو شلتون الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية: قال أريد أن أضيف هنا أنني سأطلب من الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تضع نصب أعينها على الأقل تسليح سكان مخيم ليبرتي. ديفيد ليوينغستون الناظم في مجلس ولاية أريزونا الأمريكية: قال علينا جميعا أن ندعم منظمة مجاهدي خلق الايرانية . هذه المنظمة وقيادتها سيحلون هذه المشكلة. علينا أن نساعدهم . علينا أن نسلحهم . علينا أن ندعمهم ونجعلهم قادرين على النضال. العمدة رودي جولياني: اذا لا تتمكن أمريكا من أن تفي بوعدها تجاه حمايتهم أو نقلهم الى خارج العراق ولكونها منحت لهم موقع اللجوء واذا لا تتمكن أمريكا من فعل ذلك فعليها ان تعيد اسلحتهم على الأقل ليدافعوا عن أنفسهم. الدكتور آلخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة: اضاف ان من الضروري جدا اذا لم تضمن أمريكاوالأممالمتحدة والمجتمع الدولي حمايتهم ان تعاد لهم أسلحتهم منعا لشن هجمات جديدة عليهم أو في حال وقوع هجوم جديد أن يتمتعوا بحقهم المشروع في الدفاع عن النفس. جان بير برار عضو الجمعية الوطنية الفرانسية قال اقتراحي أيها السادة والسيدة الرئيسة هو كالتالي: بما أن الأممالمتحدة عاجزة عن تأمين حماية الأشرفيين. وبما أن المجتمع الدولي لا يلتزم بمسؤولياته، اذن يجب أن يتمكن السكان اليوم من الدفاع عن أنفسهم وتجب اعادة أسلحتهم اليهم.