حقق نادي المولودية الوجدية لكرة السلة فوزاً تاريخياً على نظيره شباب الريف الحسيمي بحصة عريضة 95 مقابل 78 نقطة، في المباراة التي أقيمت مساء يوم الأحد 07 مارس 2015 بالقاعة المغطاة مولاي الحسن بوجدة. قدم نادي المولودية الوجدية خلال هذا اللقاء، الذي دار بدون جمهور، كرة سلة راقية أمام فريق مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، مما أدخل شباب الريف الحسيمي في دائرة الشكوك، خاصة وأن المولودية الوجدية إنتصر هذا الموسم ذهابا وإيابا على هذا الفريق الذي شارك في كأس الأندية الإفريقية البطلة وفاز بكأس الصحراء المغربية بمشاركة فرق من مختلف دول العالم. الإنتصار على شباب الريف الحسيمي، ذهابا بفارق 15 نقطة، وإيابا بفارق 17 نقطة، بالإضافة إلى الفوز على فريق النهضة البركانية شهر دجنبر الماضي بفاق 15 نقطة معززا بأعتد لاعبي كرة السلة الوطنية أمثال غانمي ومطلبي والزنكي والكرش، مكن نادي المكولودية الوجدية لكرة السلة من تثبيت وجوده، ليس ليتشبث بالقسم الممتاز فقط، بل لترسيخ ثقافة البحث عن الألقاب، وذاك بالرغم من قلة ذات اليد وعدم إلتزام المسؤولين في مدينة وجدة بوعودهم بخصوص دعم هذا النادي العريق الذي أبان خلال الموسم الحالي عن مستوى راق جدا جدير بالمتابعة من الصغير والكبير رجالا ونساء. وبعد سرد هذه المعطيات المتعلقة بنادي المولودية الوجدية، صاحب أول لقب في كأس العرش، والذي يقدم الشيء الكثير للمنطقة الشرقية عامة ومدينة وجدة خاصة، وبعد أن غادره رئيسه موسي توفيق الذي دعم مولودية البيسكيط على امتداد أربع سنوات من ماله الخاص من أجل نجاح الفريق وبلوغه المراتب العليا، وبعد أن رفع هذا الأخير حظوظه للصعود إلى البلاي أوف من أجل التباري على لقب البطولة الوطنية، فبعد كل هذا كله يبقى السؤال المطروح، والذي أصبح متداولا من طرف جل الرياضيين والمتتبعين للشأن الرياضي بمدينة وجدة...ماذا قدم المسؤولون في هذه المدينة المناضلة للمولودية الوجدية لكرة السلة...؟؟؟