يبدو أن حركة 9 مارس و الحركات الشبابية الموازية لها دخلت في صراعات شديدة و تبادل خطير للاتهامات ، يدل على عدم وضوح الرؤية لدى هذه الحركات التي تريد أن تقف في وجه الحركة المقابلة لها أي حركة 20 فبراير و من بين نتائج الوضعية التي تعيشها حركة 9 مارس ، تأجيل مسيرة الوفاء التي تعرف باسم المسيرة المليونيةبررت اللجنة المنظمة في بيان لها أسباب تأجيل الوقفة و مما جاء في البيان نذكر :" ... نعلن أن تأجيلنا هذا راجع بالأساس إلى وعينا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في ظل تجاوب كبير وغير مسبوق من مختلف ربوع المملكة ومغاربة المهجر، والذي خلق صعوبة كبيرة في تأطير مسيرة بهذا الحجم الهائل في ظروف تتماشى مع الأهداف المتوخاة منها.كما أن استقرائنا المسؤول والناضج للظرف السياسي الحالي يفرض علينا وضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار لقطع الطريق أمام جميع التأويلات السلبية لمسيرة الإصلاح والوفاء . كما نحيطكم علما بأننا توصلنا بقرار المنع من طرف السلطات المعنية بولاية الدارالبيضاء الكبرى ونتعهد لجميع الجماهير الشعبية بأننا سنظل متشبتين بمطالبنا الإصلاحية ومحاربة الفساد لتحقيق العدالة الإجتماعية وضمان العيش الكريم لكل المغاربة في ظل نظام ملكي دستوري ضامن لوحدة الوطن واستقراره بشعار :الملك* الوطن * الله الرابطة المواطنة المغربية التنسيقية الوطنية للحركات الشبابية " ما يدور في الكواليس ، أن السلطات المغربية ارتابت من استغلال الوقفة من جهات مضادة التي سترفع شعاراتها المخالفة لشعارات حركة 9 مارس ، ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية خطيرة . جانب أخر مثل خللا كبيرا في الحركات الشبابة الموازية لحركة 9 مارس ، هو تبادل الاتهامات بين التنسيقيات في قضية الاسترزاق بشعار " حب الملك " حيث وصل أحيانا إلى درجة ابتزاز الشركات لتمنح دعما ماليا يستغل لأغراض شخصية ، بعيدا كل البعد عن الشعار الذي يحملونه و في هذا الصدد صرح مصطفى ضعوف منسق التنسيقية الوطنية لحركة 9 مارس فقال :" التنسيقية الوطنية للحركات الشبابية محتالون ويسترزقون من وراء التنسيقية عبر الضغط على الشركات بدعوى حب الملك . " غير أن هناك أطرافا من هذه التنسيقيات الشبابية تفند ما جاء في التصريح و تقول إنها تعتمد على إمكانياتها الذاتية.....