بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، الجامعة الوطنية للتعليم تطالب بالتراجع عن الإجراءات الانتقامية ضد نساء ورجال التعليم وتدعو للمشاركة القوية في الإضراب الوطني والمسيرة الوطنية بالرباط الخميس 30 أكتوبر 2014 إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم وهو يخلد ذكرى 5 أكتوبر اليوم العالمي للمدرس، يهنئ الشغيلة التعليمية بنسائها ورجالها، ويعتز بأدائها وتضحياتها لصالح أبناء الشعب المغربي رغم تراجع شروط الاشتغال في نظام تعليمي مأزوم، واحتداد الهجوم الحكومي على الحقوق والمكتسبات التاريخية لهذه الفئة الاجتماعية من أبرزها: 1. الإمعان في إهانة نساء ورجال التعليم وامتهان كرامتهم والمس بسمعتهم من خلال حرمانهم من حقهم المشروع في متابعة تكوينهم الأكاديمي بالجامعات وحقهم في ولوج المدارس العليا للأساتذة وما رافق ذلك من حملات تشهير وتشكيك وإساءة ممنهجة للشغيلة التعليمية بخلفية ضرب ما تبقى من مقومات التعليم العمومي. 2. الدوس على الحقوق والحريات من خلال القمع والتنكيل والمحاكمات الجائرة التي طالت شغيلة التعليم السنة الماضية على رأسها حاملو شهادات الماستر والإجازة.. 3. التشغيل القسري وغير القانوني للمُحالين على التقاعد برسم الموسم الحالي ما يماثل فرض أساليب القنانة والتسخير لأكثر من 7747 من بين نساء ورحال التعليم ممن أفنوا حياتهم في خدمة الأجيال. 4. الاستمرار في ضرب الحريات النقابية والحقوق الديمقراطية من خلال استهداف الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بتواطؤات مكشوفة على حقوق ومكتسبات الشغيلة ومواصلة حوارات شكلية وعقيمة ومغشوشة لزرع الأوهام وإلهاء الشغيلة وضرب مكاسبها والالتفاف على قضاياها ومطالبها. وبناء عليه فإن الجامعة الوطنية للتعليم تدعو إلى: 1) إلغاء كافة التدابير والمخططات التراجعية وعلى رأسها مرسوم قانون التمديد المشؤوم ومخطط الإصلاح المزعوم لأنظمة التقاعد وتمكين كافة الراغبين والراغبات من شغيلة القطاع من تراخيص متابعة الدراسة. 2) تلبية المطالب العامة والمشتركة والفئوية لنساء ورجال التعليم بالتربية الوطنية والتعليم العالي والتنفيذ الفوري لما تبقى من بنود اتفاق 26 أبريل فورا ودون مماطلة أو مساومة مع من يتقايض في الكواليس لتمرير الإصلاح المزعوم لأنظمة التقاعد. 3) إقرار إصلاح بيداغوجي وتعليمي حقيقي ينطلق من احتياجات المجتمع ويتطابق والمعايير الدولية، للنهوض بالمدرسة العمومية وضمان الحق في تعليم عصري ومجاني وذي جودة لجميع أبناء الشعب المغربي. 4) الانخراط الواعي والمنظم في الجبهة الاجتماعية التي هي قيد التشكل إلى جانب كافة الموظفين والموظفات بالمغرب لمواجهة المخططات التراجعية والسياسات الاجتماعية الجائرة والانخراط الحماسي في المعارك المزمع تنظيمها تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم وفي إطار التوجه الديمقراطي. 5) التعبئة الشاملة والمشاركة القوية في المسيرة الوطنية بالرباط والإضراب الوطني يوم الخميس 30 أكتوبر 2014 وذلك تثمينا لقرار المجلس الوطني الثالث للجامعة الوطنية للتعليم، السبت 6 شتنبر 2014 بالرباط، ولقرار المجلس الوطني للاتحاد النقابي للموظفين والموظفات المرتبط بالتوجه الديمقراطي بتنظيم إضراب وطني على صعيد الوظيفة العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري ومسيرة وطنية بالرباط يوم الخميس 30 أكتوبر 2014 كتتويج للتعبئة النضالية التي ستتواصل طيلة شهر أكتوبر. عن المكتب الوطني الكاتب العام الوطني عبد الرزاق الإدريسي