توصلت الجريدة ببيان حقيقة من مجموعة الملاحظون ميديا تبين فيه حقيقة ما جاء على لسان محمد راضي الليلي الذي نشر في موقع صوت الصحراء المعروف بعدائه للوحدة الترابية وفي مايلي نص البيان المتوصل به إن مؤسسة مجموعة الملاحظون ميديا كمؤسسة إعلامية مستقلة تتوفر على أربع مكاتب إعلامية وبمواصفات مهنية وتقنية وتجهيزات لاتقل عن مواصفات المؤسسات الإعلامية المتعارف عليها داخل وخارج المغرب ليس من شيمها ولا من قيمها ولا من مبادئها الخوض فيما يعرف" بحرب البلاغات " مع أي كان لسبب بسيط يتمثل في كونها تؤمن بالرسالة النبيلة والمقدسة للفعل الإعلامي وبالتالي فمعركتها الأساسية هي نشر ثقافة التواصل المسؤول والجد مع كافة شرائح المجتمع وجسر لكل المبادرات الخلاقة التي تروح البناء و الإصلاح والتقويم والتربية على الممارسة الصحيحة للشأن الإعلامي بكل روافده,ولا علاقة لها بالمعارك الوهمية والمؤامراتية التي يسعى البعض من ورائها إلى النجومية المتسخة والعفنة ولو على حساب أعراض الناس وحياتهم الخاصة, كما هو حاصل في نازلت المسمى "محمد راضي الليلي" الذي كان يشتغل مدير مكتب المجموعة بالعيون قبل أن يضع حدا لمهامه لأسباب شخصية كما حررها في رسالة الى الادارة المركزية للمؤسسة بالرباط .اليوم هذا الشخص التي كانت المؤسسة ضحية تروج مظلوميته الماكرة عبر حوار صحفي بادارة المؤسسة بالرباط نشر على مواقع تلفزيون المؤسسة وعبر جريدة الملاحظ السياسي التابعة للمؤسسة . وهنا نحيل الرأي العام على الاطلاع على موقع المؤسسة الذي يتابع تفاصيل المسرحية السيئة الاخراج والفصول والتي فبرك مقالبها التراجيدية "محمد راضي الليلي" بشأن التهم التي وجهها لمسؤول الشركة الوطنية للتلفزة ومديرة الأخبار الزميلة "فاطمة البارودي" التي بلغت الى حد نعتها بأقدح النعوت والأوصاف والطعن في شرف زوجها والمس حتى ببعض رموز الدولة وكذا اقحام شخص الملك. والمؤسسة الملكية في صراع تبين بعد كشف المستور انه عار من الصحة وهذا ماوقفت عليه مؤسسة الملاحظون ميديا فيما بعد. وكان في أفق كل هذه المؤامرات والمغالطات التي روج لها محمد راضي الليلي على أكثر من صعيد أن بادرة المؤسسة اذ ذاك التضامن معه إلى جانب النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة في الشق المرتبط بالجانب الإنساني قبل الاطلاع على حقيقة الصراع المفتعل بينه وبين الزميلة فاطمة البارودي مديرة قسم الأخبار,قبل أن ينفث سمومه وسهامه العدائية الى باقي مسؤولي الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة. ليعود السيد "محمد راضي الليلي" المأسوف على ذكر اسمه ليصيب جام غضبه على مسؤولي مؤسسة الملاحظون ميديا الذين احتضنوه وأزروه في أحرج الأوقات. ويكيل التهم والنعوت بلغة اليقين والتهديد والوعيد لمسؤولي المؤسسة بالويل والتبور في الموقع المأجور " صوت الصحراء" الذي ينعم صاحبه "سعيد زربيع" في بحبحة يحسد عليها بالرباط بإحدى المؤسسات الإعلامية للإنتاج والتي نعرف حقائق أموره وحقائق تواطئه مع محمد راضي الليلي ضد الصحفية الأمريكية التي تجتاز فترة تدريبية بالمؤسسة والكيفية الساقطة التي روج لها هذا الموقع المشكوك فيه باعاز من صاحب المظلومية, وهي التهم والأفعال التي تجعلهم تحت طائلة المتابعة القضائية بقوة القانون على خلفية الدعوى المباشرة التي سترفعها المؤسسة ضد "محمد راضي الليلي" و "سعيد زريبيع" للتحقيق في كل مانسب الى المسؤول الأول عن المؤسسة.هذا ومازال الى حدود اللحظة " 24/08/2014/" ينعم ويستغل السيد محمد راضي الليلي السكن التابع لمؤسسة الملاحظون ميديا بالعيون والمجهز بكافة التجهيزات المنزلية والكائن عنوانه بشارع سكيكيمة عمارة فوق قيسارية بابيت أمام دوش سكيكيمة الطابق الاول".لهذه الاسباب وغيرها قررت ادارة المؤسسة رفع دعوة قضائية استعجالية ضد محمد راضي لليلي وسعيد زريبيع صاحب موقع "صوت الصحراء" الذي تحول الى مجرد "صوت سيده" للوقوف على حقيقة جميع التهم الخطيرة التي جاءت على صفحة الموقع "صوت الصحراء " وباقي الصفحات الالكترونية والإدلاء بالحجج المادية التي بحوزة "راضي الليلي" و" سعيد زريبيع", بشأن هذه التهم وعقد ندوة صحافية بالرباط لاطلاع الرأي العام الوطني وكافة الزملاء والزميلات بالاعلام الوطني والدولي بأخطر الحيتيات والمغالطات والأكاذيب التي روجها راضي الليلي. أولا : عن الزميلة فاطمة البارودي التي قال عنها أنها عقدة صفقة مالية ضخمة مع مسؤولي مؤسسة ملاحظون ميديا قصد تعيينه مديرا جهويا للمجموعة بالعيون.ثانيا : الكشف عن كافة المغالطات التي مست حياة أشخاص بعينهم بكل من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون والإذاعة الجهوية بالعيون .ثالثا: كشف حقيقة موقع "صوت الصحراء" والأجندة التي يشتغل عليها ضد الوحدة الترابية للمملكة ,والتوظيف القدر والمشبوه لأحد أعيان الصحراء البارزين بالرباط, وكشف المؤامرة التي تنسخ خيوطها ضد إحدى شركات الإنتاج بالرباط للإيقاع بها وتوضيف منبرها لأغراض وقضايا قد تجعل هذا النوع من الشركات تحت طائلة المتابعة القضائية وإغلاقها وطردها من المغرب في حالة السقوط في فخ المدعو" سعيد زريبيع" الذي يخطط رفقة محمد راضي الليلي لتحقيق هذا المبتغى وتوريط هكذا مؤسسات انتاجية واعلامية في صراعات ضد بعض مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص, خدمة لأجندات لاعلاقة لها بالمغرب.رابعا : عقد ندوة بمدينة العيون لاطلاع الرأي العام المحلي على حقيقة كافة المؤامرات والمغالطات الماسة بأعراض الناس بخاصة بقناة العيون الجهوية .وتخبر ادارة المجموعة الرأي العام الوطني والمحلي أنها تحتفظ بكافة الخيارات ضد أي مساس بحرمة المؤسسة وبحرمة الأشخاص المسؤولين عنها من طرف أي كان.ولن تتردد الادارة في المتابعة القضائية والقانونية ضد كل من يروج الأكاذيب والمغالطات ضد المجموعة