مذكرات الليلي و الملاحظون ردا على بلاغ الملاحظون : الظالمون لا يرون أنفسهم في مرآة الحقيقة سبحان مبدل الأحوال هذا هو أول إنطباع يكتشفه المتابع للقضية حينما يقرأ بلاغ الملاحظون ميديا الصادر في 24 غشت الحالي عبر موقعها الإلكتروني،كيف تحول مسؤولو المجموعة إلى مدافعين عن شرف مديرة الأخبار فاطمة البارودي و زوجها مدير الأنشطة الملكية و من معهما من رعاة مؤامرة إبعادي من القناة الأولى السر يوجد في الاموال الصفراء التي تدفقت سريعا قبل أن ينهار المخطط،الغريب في بلاغ الملاحظون أن محمد راضي الليلي الذي كان مكسبا للمجموعة بحسب تصريحاتكم للأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تحول إلى شخص مأسوف على ذكر إسمه حسب كاتب البلاغ و أصبح ساعيا إلى النجومية المتسخة و العفنة حتى و لو على حساب الأشراف من عصابة لبريهي،كلام مضحك يخفي حقيقة لا يمكن إنكارها و هي أنكم تسرعتم في كشف أنفسكم فكتبتم البلاغ سريعا و خانتكم اللغة العربية في أكثر من موقع في البلاغ فجاءت أكثر من كلمة بعيدة عن معناها : نازلت بدل نازلة و بادرة بدل بادرت و بإعاز بدل بايعاز و دعوة بدل دعوى و توضيف بدل توظيف،و لم تكن اللغة وحدها ضحية تسرعكم حينما كلتم الإتهامات لموقع صوت الصحراء و لصاحبه سعيد زريبيع و خلطتم الحابل بالنابل و أتيتم على ذكر ما لا يتصل بالقضية حينما و هو موضوع الصحافية الأمريكية المتدربة و هنا لابد من ذكر الحقائق،أوفد المدير العام عبد الرحمن البدراوي أو من ينتحل صفته إلى مكتب العيون الصحافية الأمريكية في غشت الحالي من دون أن يشعر مدير مكتب العيون،إصطحبها المدير العام المنتدب مصطفى البحر و توصلت شخصيا بعد ذلك بمكالمة هاتفية من مسؤول كبير في العيون يتحدث عن مواقفها من القضية الوطنية فهمت على أثر ذلك أن هدف إيفادها من الرباط كان بسوء نية و لأجل توريط الليلي في أمر مريب،و لهذا لا تذكروا مجددا وقائع قد تدينكم على الأقل مع الرأي العام،أما أنكم ستلجئون إلى القضاء فذلك أمر لا يخيف لأن العدالة في خدمة الجميع و قد قمت بالواجب قبل أن تفكروا في الأمر،و لهذا ستصلكم قريبا الرسالة و كذلك سيكون الأمر بالنسبة لمن معكم في المؤامرة و تأكدوا أن هذا المخطط لن يزيدنا إلا إصرارا على المطالبة بحقوقنا في إطار دولة الحق و القانون و لن تصرفني هذه المنعرجات المفتعلة عن قضيتي الأساس حقي المسلوب من طرف عصابة لبريهي أما سلامتي الجسدية فهي في أعناقكم و بمحاضر قانونية فلا تفكروا في الأمر أبدا،أنصحكم بذلك لأني أعرف أنها أسلحتكم الأخيرة.........................