في خضم المواجهات العنيفة، التي جرت ، بمدينة سيدي سليمان، عقب عزل رئيس المجلس البلدي، وفي ظل الفوضى العارمة، التي عاشها الحي، تم الاعتداء على بعض الصحافيين الذين كانوا في مهمة تغطية الأحداث، بالضرب والسب من طرف بعض المشاغبين المدججين بالسلاح الأبيض، كما تعرض بدوره الزميل عمر الشكراني، عضو الأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بجهة الغرب اشراردة بني حسن، الذي كان مرفوقا بزوجته الحامل لهجوم، قام به أحد المنحرفين بواسطة كلب (بيتبول). وإذ تدين الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، هذا السلوك الطائش اللاحضاري، فإنها تشجب بقوة هذا الاعتداء الذي تعرض له الزميل عمر وزوجته، وتعلن بالمناسبة تضامنها الفعلي مع الزميل الشكراني، وتدعو السلطات المختصة، بفتح تحقيق عاجل وواسع، لملاحقة المعتدين ومن كان وراء تحريضهم على القيام بهذا الاعتداء الآثم الشنيع، لرد الاعتبار لزميلنا الذي نهنؤه بالمناسبة على رزانته وتعقله، والذي لولا تصرفه الحكيم لوقع ما لا تحمد عقباه.