. على ماذا نبكي؟؟ والأبواب مشرعةٌ للغاصبين فلا عرب تدثرنا ولا الدنيا تواسينا بكينا كم بكينا!!! (نعيب زماننا والعيب فينا) لحتى الذل منا ضاق ذرعا ً قد بات منا يشتكينا عيون الناس نظرتها سهامٌ كأن الدنيا باتت تزدرينا وكنا في الزمان أشراف قومٍ حين حكمنا اليقينَ يقوم الجالسون لنا احتراما ً ويجزع من حمانا الكافرونَ حين لملمنا الشتات... وارتضينا الإسلام دينا... الله أكبر هزت عرش كسرى لوطأتها توارى الخاسئين وبتنا الآن في ذل وضيق ٍ مفرقة جموعنا مشتت قلوبنا نواري دمعنا حينا وحينا القدس رمز عروبتكم يا عرب ما فاضت بكم؟؟؟ الحق تلو الحق تستجدون حتى إذا مر الزمان مررتم كما يمر العابرون بقلم الشاعر والأديب الفلسطيني:- مؤيد جمعه إسماعيل الريماوي