البصير عبد الرحيم / توصلت الجريدة بشكاية من احدى الجمعيات حول اعتزام احد المستثمرين تحويل جبل الدشيرة بالجماعة القروية إسلي إقليموجدة إلى مقلع حجري واقفا بدالك ضد ساكنة المنطقة المتمثلين في الفلاحين وضد البيئة، الأمر الذي سيكل تهديدا للمشاريع الفلاحية، نظرا لقرب ضيعات الفلاحين من للجبل. وجاءت في الشكاية ان المقلع الحجري يمكن أن يحدث أضرار على الأشجار المثمرة والمواشي والدواجن، والتي استثمر فيها أحد الفلاحين زهاء نصف مليار سنتيم، حيث سيواجهون خطر الإفلاس، اثر الخسائر التي سيسببها الغبار المنبعث من المقلع. كما كان للساكنة عدة احتجاجات سابقة من أجل الوقوف على ما أسمته مؤامرة خطيرة يقف وراءها بعض المسؤولين بالجماعة و معهم رؤساء بعض المصالح وعلى رأسهم رئيس قسم الشؤون القروية والموظف الغير الثابت بعمالة وجدة أنكاد في تحد سافر للبيئة و للفلاحة بالمنطقة ، معتبرين أن تسليم الرخصة هو بمثابة إبادة جماعية للأراضي الفلاحية وكدا القضاء على الرعي وتربية الخيول التي تعرفها منطقة بني وكيل. وحسب الموقع الالكتروني لحزب العدالة والتنمية فقد قام عضو بمجلس النواب وشخصيات اخرى بزيارة ميدانية إلى الجبل بداية الشهر الجاري، وتخللت هذه الزيارة اتصالات مهمة لإعطاء الموضوع الاهتمام الذي يستحقه .