. أتحبنى ؟ لا تحبنى .. ها قد . تساقطت الأفكار .. وكنت قد طلبت . منها في الأشعار ألا تكون وحياً يغيب طويلا ثم يجيئني أرهقتنى أفكارى وسكرات العشق زلازل تهُزنى والحبيب لم يعتلى بُرجي الناري و نارهُ .. لا تصدُني أشكو إليه حالي . وأرجو إن يرأف لمُقلى وأن يرُد لي نوماً سرقه مِن أعينى وأن يطرب أناشيد وقصائد كتبتها ويجعل القوافي تصدو بمسمعي وان يذكر أن لهفي إليه يزيد في بعدٍ والشوق يموج بصدري إذ ملكني متى اشعر أنك دوما تشعرين بالأمان .؟ متى لوجود الحب بجوارك تأمنى؟ انتظرت كثيرا و لاطمتنى أمواجك كثيرا وبين لحظة وأخرى على شط عشقك ترمِيِني حلمت أن أضع رأسي بكفيك فتُغَسليه من أقدارٍ وهمومٍ تكفني حلمت أن أفتح ذراعيَّ وأضمك في حضني وعشق الدنيا كله يضمني