تعرض رئيس جمعية تجار سوق مليلية زوال يوم السبت الماضي بسوق مليلية لوابل من السب والشتم والقذف، من طرف أحد الأشخاص وزوجته... الذي أعلن اعتصاما مفتوحا داخل السوق متهما الجمعية بالشفارة وأنها سلبت منه حقه وحق ابنته الصغيرة. ولمعرفة الحقائق اتصلت الجريدة بالسيد رئيس الجمعية، للتصريح لنا بخصوص ما قاله المعتصم من أقوال، فأجاب رئيس جمعية تجار سوق مليلية، أن ما صرح به المسمى و، كلها اتهامات مجانية وباطلة في حقي وفي حق الجمعية، بدليل أن الجمعية ساعدته ما من مرة لحل مشاكله العائلية والمادية، وقدمت له يد العون دون مقابل، كما أكد السيد عزيزي، أننا في الجمعية لا ننكر أن هذا الشخص كان يعمل كحارسا خاصا للأمن في الوقت السابق، وكان يستخلص أجره من الجمعية من طرف النائب السابق لها،لكن بمجرد أن وقعت أمورا الكل يعرفها، لم يعد يعمل كحارس، بل بالعكس أصبح يعمل لدى المقاولين داخل السوق، تم إيقافه من طرف هؤلاء نظرا لمجموعة من المشاكل، فأصبح يعمل لدى صاحب شركة الألمنيوم، ثم توقف كذلك، المهم لم يعد يعمل كحارسا للأمن الخاص بالسوق الذي تشرف على تسييره الجمعية. كما أدلى رئيس الجمعية، أن هذه الأخيرة كانت سببا في إخراجه من ورطة، حيث أقدمت على استخلاص شيك بدون رصيد كان على ذمته، بعد أن تمكنت الجمعية من جمع إعانات، إضافة إلى مساعدات أخرى مادية ومعنوية قدمتها الجمعية لهذا الشخص ولعائلته. إن ما قام به ما سمى نفسه معتصما مغلوبا على أمره، ما هو إلا تحريض من طرف مجموعة من الأشخاص، هدفهم الوحيد والأسرى هو خلق البلبلة ونشر الفوضى داخل السوق بين التجار، وتوجيه الإتهامات المجانية والباطلة للجمعية برئيسها وأعضائها،، كما يؤكد على ذلك إبراهيم عزيزي، وأن هذا الفعل ناتج عن نهج هؤلاء الأشخاص إلى تسييس السوق، في حين أننا كتجار بعيدون كل البعد عن السياسة همنا الوحيد التجارة أولا وأخيرا. وفي نفس السياق صرح عزيزي، أن هذا الشخص رفقة مجموعة من العناصر أقدموا على نسف أحد الجموع واللقاءات التي عقدتها الجمعية مع تجار السوق المنخرطين بالجمعية، وأنني تعرضت للتهديد بالقتل والتصفية الجسدية أمام مسمع العناصر الأمنية ورجال الصحافة، وتقدمت بشكاية في الموضوع هي الآن تحت أنظار الشرطة، وأنني اليوم وبعد تعرضي للسب والقذف والشتم من قبل هذا الشخص وزوجته، قمت بتحرير محضر في الموضوع وسأتشبث في حقي ولن أتنازل عما صرح به من اتهامات كاذبة في حقي وفي حق الجمعية. وفي الأخير، وجه السيد عزيزي، نداءا للسيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد أن سوق مليلية التي صرفت عليه أموالا طائلة لإعادة بناءه وليرى النور من جديد، ولكي يكون فعلا معلمة اقتصادية مهمة، يعيش مشاكل عويصة تستدعي التدخل العاجل والفوري، وأن السبب الرئيسي في هذه المشاكل،، أولئك الأشخاص الذين أرادوا خلق الفوضى ونشر البلبلة داخله، كما أرادوا كذلك تسييس السوق. وليكن في علمكم السيد الوالي أنه ما من مرة اتصلنا بالسلطات المعنية وطرحها عليها هذه المشاكل، لكن لم نتلقى لحد الآن أذان صاغية ولهذا رجاؤنا في الله وفيكم كبير لحل هذه التجاوزات.