تبعا لما تقدم به السيد مورينو كريسيان سابقا حول عملية النصب والاحتيال التي تعرض لها الشاعر السويسري برينو مرسيه بمراكش مفادها أن م.ل احتال على اندريه مرسيه الشاعر السويسري ، هذا الشاعر الذي له عقدة قانونية لنشر ديوانه الشعري مع السيد عبد الغفار سويريجي عضو اتحاد كتاب المغرب، لكن ما فتئ م,ل أن أخذ برأس الخيط وركب على اتفاق عبد الغفار سويريجي باسم اتحاد كتاب المغرب واتصل بالشاعر برينو مرسيه لينصب عليه على أنه هو أيضا عضو اتحاد كتاب المغرب وأنه مثله مثل عبد الغفار سويريجي وأنه سينشر له الديوان بالمغرب ويقيم له حفل توقيع كبير وعالي المستوى بدار الثقافة بمراكش بمقابل مادي ، وسيحضر له جمهور غفير من الدكاترة والمثقفين والشعراء. وتجدر الإشارة إلى أن سويريجي لا يعلم بذلك، لأنه تم في غفلة منه . وحصل في ذلك محمد أيت لعميم على مبالغ مالية كبيرة من أندريه مرسيه تمت على مراحل استنزافية. ولما حان موعد توقيع الديوان الذي يحمل عنوان: الكوغر الغاضب: 1 - تفاجأ الشاعر السويسري برينو مرسيه بفراغ القاعة إلا من أربعة أشخاص فقط وهم طلبة م.ل زج بهم قهرا ليحضروا هذا المأثم وهم الذين يشكلون الجمهور الحاضر على خلاف ما تم الاتفاق عليه وما بهرج له. 2 - تفاجأ الشاعر مرسيه بعدم وجود لا مكبر صوت ولا كهرباء في القاعة ولا أي شيء يدل على أن هناك احتفال بتوقيع الديوان. 3- تفاجأ السيد عبد الغفار سويريجي باستيلاء م.ل على الغنيمة دون سابق علم بذلك. 4- شعر اندريه مرسيه بأنه وقع ضحية نصب واحتيال فثار غضبه. 5- حدثت على إثر ذلك مشادات كلامية قوية ومشاجرات بخزانة ابن يوسف بدار الثقافة بالداوديات أدت إلى هروب م.ل وفراره من دار الثقافة على التو ، وترك الشاعر أندريه تائها في دار الثقافة بمراكش بل وفي مشكل عويص مع عبد الغفار سويريجي الذي تربطه به عقدة النشر. 6- اضطر أندريه مرسيه أن يعوض السيد عبد الغفار سويريجي بمبلغ مالي لأن عقدة النشر تربطه معه هو، وليس مع محمد أيت لعميم. وغادر الشاعر أندريه مرسيه دار الثقافة بمراكش وهو في خيبة أمل لما حصل له بسبب النصب والاحتيال باسم اتحاد كتاب المغرب. وقد أكد السيد كريستيان أن هذه القضية تعود إلى الواجهة من جديد لأن ما حصل للشاعر برينو مرسيه أساء له كثيرا وأساء لسمعة المثقفين المغاربة ولاتحاد كتاب المغرب ولوزارة الثقافة المغربية.