أعلن نادي القصة بالمغرب عن الشروع في تأسيس فروع جهوية كمرحلة أولى في أفق انبثاق فروع أخرى محلية تشمل مختلف قرى ومدن المملكة. وأوضح النادي، في بلاغ له، أن هذه الخطوة تأتي بعد مراكمته، منذ تأسيسه، لتجربة تنظيمية وثقافية امتدت على مدى عقد من الزمان، وتماشيا مع مقررات جمعه العام الأخير المنعقد بالرباط. كما يندرج هذا الإجراء يضيف البلاغ، في إطار المشروع التنظيمي والهيكلي الجديد للنادي الرامي إلى تأسيس فروع جهوية موسعة تتيح إمكانية إشراك أكبر عدد ممكن من القصاصين المغاربة في أنشطته مركزيا وجهويا ومحليا، وكذا المساهمة في تقديم مقترحات حول البرامج والمشاريع الثقافية للنادي، وإشراكهم في اتخاذ القرارات. وأوضح المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بجهات الرباطسلا زمور زعير، والشاوية ورديغة، ودكالة عبدة، وفاس بولمان، والغرب الشراردة بني حسن، والدار البيضاء الكبرى، وكلميم السمارة، والعيون بوجدور، ومراكش تانسيفت الحوز، ومكناس تافيلالت، والجهة الشرقية، ووادي الذهب لكويرة، وسوس ماسة درعة، وتادلة أزيلال، وطنجة تطوان وتازة الحسيمة تاونات. ودعا المكتب المركزي للنادي، في هذا السياق، كافة القصاصين المغاربة إلى الانخراط في هذا المشروع القصصي الوطني، مشيرا إلى أنه سيخصص ملفات تهم كل جهة على حدة. يذكر أن نادي القصة بالمغرب يهدف إلى العمل على خدمة القصة المغربية والمساهمة، إلى جانب باقي الفاعلين الثقافيين بالمغرب، في منحها إشعاعها العربي والعالمي. كما يقوم النادي بإصدار مؤلفات تعنى بهذا الجنس الأدبي وبتنظيم مجموعة من الأنشطة القصصية ذات الطابع التقليدي كحفلات التوقيع والأمسيات القصصية الجماعية.