في كلمته الترحيبية خلال الجمع العام العادي لنادي المولودية الوجدية فرع كرة السلة، أشار محمد هبال رئيس النادي إلى أن فريق المولودية حقق، هذا الموسم، الصعود إلى القسم الوطني الثاني وهو الحلم الذي راوده لمدة سنوات، ولم يكن ليحقق ذلك لولا تضحية جميع مكونات النادي وإرادة قوية لأحد المحبين بدعمه المادي والمعنوي للفريق مكنته من بلوغ أغلب الأهداف المسطرة في بداية الموسم، وبذلك يكون قد استرجع جانبا من أمجاده التاريخية في هذه الرياضة. تميز هذا الجمع العام للموسم الرياضي 2009/2010، الذي انعقد مساء يوم الخميس 7 أكتوبر 2010 بقاعة فندق المنتهى بوجدة، وحضره منخرطو النادي وبعض لاعبيه وبعض رؤساء الأندية بالمكتب المديري لنوادي المولودية وممثل عن اللجنة التصحيحية لنادي المولودية الوجدية كرة القدم، إضافة إلى ممثل وزارة الشبيبة والرياضة، (تميز) بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بإجماع الحاضرين، ثم تجديد الثلث الخارج. وأشار التقرير الأدبي الذي تلاه حسن عماري الكاتب العام للنادي إلى الظروف الصعبة التي حقق فيها النادي الصعود والتحديات التي رفعها في ظل انعدام موارد مادية قارة. وقدم برنامجا عمليا طموحا سبق للنادي أن سطره تحت شعار "السلة في كلّ مكان من أجل استنهاض الفعل بشكل عام"، في ظل إكراهات موضوعية وذاتية، تتلخص نقطه في الوضعية التقنية (بناء فريق متكامل مختلف الفئات) وتطوير العلاقات وإعادة الثقة للسلة محليا والعمل على تأسيس مدرسة ونادي للتكوين والتكوين المستمر والعمل على لعب أدوار طلائعية للصعود إلى القسم الوطني الأول/ب، واسترجاع الطاقات المحلية التي هاجرت إلى فرق أخرى وإعداد ملف متكامل حول مسالة الاحتضان في سياق المؤسسة وإيجاد وضعية قارة للنادي وذكر التقرير المالي للموسم الرياضي 2009/2010 ، الذي تلاه أمين المال، بضعف المداخيل والتي كانت، أغلبها دعما من المحبّين ومساهمة أحد المشجعين إضافة إلى بعض المنح من الجماعة الحضرية والمجلس الإقليمي لعمالة وجدة أنجاد وصلت إلى 196 ألف درهم أما المصاريف فذهبت كلها في الحاجيات الضرورية كالتنقل والإقامة والتطبيب والتحكيم حيث بلغت المصاريف 315 ألف درهم، فيما بلغ العجز 113.800 درهم. يُعدُّ نادي المولودية الوجدية لكرة السلة من أقدم الفرق المغربية بالمغرب حيث تأسس سنة 1946. وجاءت فكرة تأسيسه بدافع وطني ضدا على فريق الاتحاد الرياضي الوجدي وفريق القاعدة الجوية لعين بني مطهر المؤلفين آنذاك من المستعمرين وتمكن الفريق في تلك الظروف من الحصول على أول كأس للعرش بتشكيلته الوطنية من لاعبين مغاربة وأشقاء جزائريين. وكان النادي يتوفر على فريق الإناث صعد إلى القسم الأول خلال موسم 2002/2003 ولعب نهاية البطولة موسم 2003/2004 واحتفظ بفريق الذكور الذي تمكن من الصعود إلى القسم الوطني الأول "ب" ( القسم الوطني الثاني ،شطر الشمال) موسم 1999/2000 ، قبل أن يندحر إلى الأقسام السفلى سنة بعد أخرى بسبب عدم الاهتمام وانعدام الامكانيات المادية...