تمكن فريق المولودية الوجدية من الفوز بالنسخة الأولى للدوري الدولي، "التهامي بنعلي" الأب الروحي للفريق بمشاركة أربعة أندية وهي: فلورانج ، وسان ماكس من فرنسا، بالإضافة إلى فريق النهضة البركانية و المولودية الوجدية، وذلك بفضاء القاعة المغطاة ، المغرب العربي وجدة، أيام 24- 25-26- 09- 2010، بدعم من الجماعة الحضرية ونيابة الشبيبة والرياضة وكذا جمعية سيزام بفرنسا. وتندرج هذه التظاهرة الدولية احتفاء وتكريما لأحد الوجوه البارزة التي يرجع لها الفضل في تأسيس هذا النادي العريق، إنه المرحوم "التهامي بنعلي"، الأب الروحي للمولودية. هذا وقد عرفت هذه الدورة نجاحا كبيرا على جميع المستويات بفضل التضحيات الجسيمة والمجهودات الكبيرة لأعضاء المكتب المسير للنادي، الذي يطمح إلى تطوير لعبة كرة السلة بالمدينة، وتوسيع نطاق ممارستها من خلال الانفتاح على المؤسسات التعليمية وكذا جمعيات الأحياء المدارية النشيطة بالمركبات السوسيوثقافية المنجزة من طرف المبادرة لوطنية للتنمية البشرية. وفي سؤالنا إلى السيد "محمد هبال" رئيس النادي عن الغاية من هذه التظاهرة أكد لنا أنها تدخل ضمن البرنامج العام المسطر من طرف النادي، تتويجا للموسم الرياضي الذي كسب ورقة المرور إلى القسم الوطني الثاني رغم الإمكانيات المادية البسيطة جدا، وكذا احتفاء وتكريما لروح المرحوم "التهامي بنعلي" مؤسس النادي سنة 1947 حيث يعتبر من اعرق الأندية الوطنية التي ساهمت وبشكل واضح عبر السنين في إسداء خدمات كبيرة لهذه اللعبة، بالإضافة إلى مساهمته الفعالة في حركة التحرير الوطنية، كما تقدم بجزيل شكره إلى كل من ساهم سواء من بعيد أو قريب في إنجاح التظاهرة الدولية. كما تضمن البرنامج أيضا مجموعة من الأنشطة، تمثلت في إجراء دورات تكوينية وتأطيرية لفائدة أطفال المدارس وكذا الجمعيات النشيطة بالمركبات السوسيوثقافية، سهر عليها مجموعة من المختصين والخبراء الفرنسيين، ومن ضمنهم "محمد مراكشي"، لاعب سابق للمولودية لكرة السلة، ورئيس جمعية سيزام بفرنسا، وأستاذ محاضر بكلية الرياضة بمدينة نانسي الفرنسية ولاعب دولي سابق بالمنتخب المغربي للأمل ومدرب حالي لأحد الندية الفرنسية. حيث أكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها النادي على هامش هذه التظاهرة، إن الهدف من هذه التظاهرة هو دعم نادي المولودية الوجدية لكرة السلة من اجل تطويرها والنهوض بها في الجهة الشرقية التي تتوفرعلى مواهب كثيرة تحتاج فقط إلى التكوين والتأطير من اجل تفريغ طاقاتها الإبداعية وكانت مناسبة أيضا لجميع مكونات النادي الاستفادة من الخبرة والتجربة الفرنسية في مجال كرة السلة. وفي حفل الاختتام الذي مر في أجواء احتفالية بديعة استحسنها كل من تتبع أطواره ، حيث تم تكريم بعض الوجوه الرياضية التي أعطت الشيء الكثير لكرة السلة بالجهة الشرقية بصفة عامة ونادي المولودية بوجدة خاصة. كما تم توزيع بعض المعدات والتجهيزات الرياضية لفائدة الجمعيات والمؤسسات التعليمية من اجل دعمها وتشجيعها على ممارسة هذه اللعبة. وفي الأخير ناشد أعضاء المكتب المسير للنادي جميع الفعاليات الرياضية وكذا الجهات المختصة من سلطات ومنتخبين دعم وتشجيع الفريق ماديا ومعنويا حتى يتسنى له تحقيق هدفه المنشود إلا وهو كسب ورقة الصعود إلى قسم الصفوة المكان الطبيعي لهذا النادي العريق.