عرفت مدينة وجدة فيضانات خلال الأيام القليلة الماضية ولم تضمد بعد آثار فيضانات 2008 التي لازالت آثارها باديةللعيان على الرغم من مرور سنتين عليها واكبر أثر ما حل بالقنطرة المتواجدة بالمحلة قرب الثكنة العسكرية، حيث جرفت المياه الحائط الذي يفصل الطريق عن الوادي، كما جرفت جزءا من الطريق ، ومنذ ذلك الوقت و الطريق مغلقة أمام العموم نظرا للمخاطر التي أصبحت تهدد المارة ومستعملي السيارات، حيث كادت أن تنزلق سيارة في اتجاه الوادي لولا عناية الله سبحانه وتعالى التي أصبحت هي الحامي الوحيد لساكنة وجدة، بما أن المسؤولين المحليين سواء على المستوى الولائي أو البلدي تخلوا عن حماية المواطنين من الأخطار. مرت سنتان على انهيار الجدار الوقائي وانزلاق الطريق دون أن تعمل المصالح المسؤولة على إعادة بناء الجدار أو إصلاح الطريق، لم تكلف نفسها إلا أن وضعت حواجز تمنع السيارات من المرور دون أن تضع إشارات تنبيه بالخطر ليأخذ المارة الحذر أثناء مرورهم إلى مساكنهم علما أن الطريق قريبة من تجمع سكني ومن مدرسة، وهذا ما يرفع نسبة الخطر. لهذا نوجه نداءا للمسؤولين المحليين وندعوهم إلى ضرورة الاهتمام بسلامة المواطنين.